كشف أسرى سجن نفحة عن حالة غريبة تنتاب الأسرى في السجن تتعلق بشعور الأسرى بحالة من الصداع المتواصل في الرأس وبالأخص خلال فترة الليل إضافة إلى إصابتهم بحالة من الكسل والخمول وعدم القدرة على التوازن . وأرجع الأسرى سبب الأعراض التي يشعرون بها إلى أجهزة تشويش حديثة تم تركيبها إضافة إلى الأجهزة التي كانت موجودة مسبقا ، موضحين أن هذه الحالة أحدث حالة من الاستنفار والغضب في صفوف الأسرى . وقال الأسرى في رسالة سربت من سجن نفحة ونشرتها جمعية واعد للأسرى والمحررين مساء الخميس 14/2/2013م :"الانتهاكات الصهيونية مازالت متواصلة ومتصاعدة بحقهم وفق سياسة مبرمجة ومدروسة من قبل ما يعرف بمصلحة السجون الصهيونية التي تحولت إلى أداة قذرة لقتل وتصفية الأسرى بشكل بطيء". وكشف الأسرى بأن عملية نقل الأسير المعروفة بالبوسطة التي لاتستغرق سوى ساعة ونصف في الظرف العادي أصبحت تستغرق 24 ساعة متواصلة بحيث يتم وضع الأسير في زنزانة حديدية تجرها مركبة نقل ويجلس الأسير خلال عملية النقل الشاقة مكبل الأيدي والأقدام ومعصب العينين ويمنع من قضاء حاجته طيلة هذه المدة ولا تتوقف مركبة النقل مهما بلغت الأسباب، وأن عملية نقل الأسرى المرضى تتم بذات الطريقة. وبيّن الأسرى أن سياسة التفتيش الليلية للأقسام باتت في تزايد ملحوظ ، متهمين إدارة السجن بالتعمّد لتفتيش الأسير تفتيشاً عارياً "دون أدنى مراعاة لأي قيمة إنسانية أو أخلاقية". وشدد الأسرى خلال الرسالة بأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام تصاعد وتيرات الهجمات الإسرائيلية بحقهم ما بلغت التحديات والتضحيات، مطالبين بضرورة أن تقوم طواقم الأمم المتحدة والصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان بزيارة عاجلة للمعتقل للوقوف على كافة ما يمارس بحقهم من أساليب إجرامية وانتهاكات تصل لدرجة الجرائم بحق الإنسانية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.