قال عضو لجنة تقصي الحقائق حول هروب الأسرى الفلسطينيين الستة من سجن جلبوع أريك برفينغ، اليوم الخميس ، إنه جرى اكتشاف رملا تحت قسم الأسرى في سجن مجيدو الإسرائيلي
وأكد عضو لجنة تقصي الحقائق أنه "تم اكتشاف كميات كبيرة من الرمل تحت قسم الأسرى الفلسطينيين في سجن مجيدو، بعد ثلاثة أشهر من فرار الأسرى من الجلبوع".
وأضاف أريك برفينغ: "إن السجان وقادة القسم لم يكونوا على علم بذلك... وعدم فرار أسرى من مجيدو مسألة حظ وحسب".
بدوره، بين رئيس لجنة تقصي الحقائق القاضي المتقاعد مناحيم فينكلشتاين، اليوم الخميس، أن الإخفاقات التي اكتشفت في مصلحة السجون "لم تبدأ وانتهت في سجن الجلبوع".
وأضاف أنه أكتشفت عيوب في الأداء الأساسي بجميع السجون، في مواضيع مثل عدّ الأسرى ومراقبتهم، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
يشار إلى أن أقوال فينكلشتاين جاءت ردا على نائب مفوضة السجون، موني بيتان، الذي قال في إفادته أمام اللجنة إن: "كل شيء بدأ وانتهى في سجن الجلبوع"، في إشارة إلى فرار الأسرى الستة، في 6 أيلول/سبتمبر الماضي، وهو ما كشف عن إخفاقات عديدة في السجن.
وأدلى بيتان الذي يتولى منصب رئيس شعبة العمليات في مصلحة السجون، بإفادته الثانية أمام اللجنة، اليوم، بعد أن حذرته اللجنة في أعقاب إفادته الأولى من أنه قد يكون أحد المسؤولين عن فرار الأسرى الستة.
من جهتها، قررت مفوضة السجون، كيتي بيري، اليوم، إلزام قائد سجن الجلبوع، فريدي بن شيطريت، بالخروج إلى إجازة، وذلك في أعقاب إعلانه أنه لن ينصاع لإمرة قائد المنطقة الشمالي في مصلحة السجون، وقالت: "أنظر بخطورة بالغة إلى أداء الضابط".
