دعا نشطاء فلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى حملة للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي تحت اسم "جمعة كسر الصمت"، مشيرين إلى أنه سيكون "يوما للغضب الشامل في كافة المدن الفلسطينية". وحث النشطاء كافة الفلسطينيين على ضرورة الخروج إلى كافة الميادين العامة ونقاط التماس مع الجنود الإسرائيليين بعد صلاة الجمعة "لإيصال رسالة بأن استشهاد أي أسير في سجونه سيفتح عليه أبواب جهنم"، كما جاء في بيانهم الأول. وتأتي دعوة النشطاء الفلسطينيين إلى التضامن مع الأسرى المضربين في أعقاب تواصل الإضراب الذي يخوضه عدد من الأسرى منذ فترة طويلة، وعلى رأسهم الأسير سامر العيساوي، الذي تجاوز إضرابه الشهر السابع. وأكدت مصادر حقوقية حدوث تدهور خطير في وضعه الصحي جراء استمراره في الإضراب الذي أكد أنه "سيكون حتى الحرية أو الشهادة"، كما نقل عنه عدد من المحامين الذين زاروه مؤخراً. وكانت القوى الوطنية والإسلامية وأهالي الأسرى في بلدة عرابة جنوب جنين شمال الضفة الغربية نظموا الليلة الفائتة مسيرة ووقفة تضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام جعفر إبراهيم عز الدين، وطارق حسين قعدان من بلدة عرابة، وأيمن الشراونة، وسامر العيساوي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.