ذكرت القناة العاشرة العبرية أن "تل أبيب" تستعد لعمليات انتقامية في الضفة الغربية على خلفية اغتيالها المطارد إبراهيم النابلسي في نابلس الثلاثاء الماضي في عملية أثارت غضباً فلسطينياً واسعاً ومواجهات لاحقة.
وبحسب القناة فقد أوضح مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن "القوات متأهبة لاحتمال تنفيذ عمليات انتقامية رداً على اغتيال النابلسي، في عملية جاءت بعد يومين فقط من عملية عسكرية في قطاع غزة أودت بحياة 47 فلسطينياً هناك".
وأضافت أن "المؤسسة العسكرية في إسرائيل عبرت عن مخاوف من وقوع عمليات انتقامية في منطقة نابلس ضد الجيش ومستوطنين، لا سيما في منطقة قبر يوسف التي تشهد وجوداً كبيراً للمستوطنين بين الفينة والأخرى وتعتبر نقطة توتر ساخنة في قلب نابلس".
وأشارت على أن "المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية رصدت مواجهات عنيفة في الضفة الغربية بعد مقتل نابلسي، أدت إلى استشهاد أحد المتظاهرين وجرح آخرين واعتبرت ذلك مؤشراً على تصعيد محتمل، لكن رغم ذلك لا ينوي الجيش الإسرائيلي خفض مستوى العمليات في الضفة".