أكد رئيس متابعة العمل الحكومي عصام الدعليس، أن الطواقم الحكومية واجهت العدوان، وأدارت الازمة باقتدار رغم شح الموارد.
وقدم الدعليس خلال حفل تكريم أبناء شهداء وزارة الداخلية والأمن الوطني، الناجحين في الثانوية العامة اليوم الثلاثاء، الشكر لطواقم الشرطة والدفاع المدني وكوادر وزارة الصحة والأشغال والإعلام وكافة الطواقم الحكومية على دورها في مواجهة العدوان.
ولفت الدعليس إلى العدوان الذي واجهه شعبنا قبل أيام، وتصديه له، مشيراً إلى بسالة أبناء الأجهزة الأمنية والطبية والإغاثية، بجانب زملائهم من الوزارات الأخرى في مواجهة همجية العدوان الغاشم.
وأكد أنه على الرغم من غدر الاحتلال، إلا أن وزارة الداخلية بأجهزتها المختلفة، أثبتث جدارتها وبسالتها في بقائها درعاً حامياً لهذا الشعب كما في جميع المواجهات، ورسخت قاعدتها بأن العطاء عقيدة عند أجهزة وزارة الداخلية، ونجحت في ضبط الأمن وتحصين الجبهة الداخلية خلال العدوان وبعده، وتمكنت من حماية ظهر المقاومة.
وأضاف: "ستظل ذكرى شهداء وزارة الداخلية تؤكد على الدور المحوري والفاعل للوزارة بمختلف أجهزتها ورجالها، بحس وطني عالٍ لحماية الشعب وتأمين ظهر المقاومة، وفي مواجهة مؤامرات حاكتها أعتى الدول".
ودعا الجامعات الفلسطينية ومؤسسات القطاع الخاص، للاستثمار في الطالب الفلسطيني، ودعم الطلبة مادياً من خلال المنح والهِبات من أجل المساهمة في بناء وطننا العزيز.
وشكر الدعليس المبادرين من أبناء شعبنا الذين رسموا صورة مشرقة بالمبادرات التي أُعلنت لدعم وتبني الطلبة المتفوقين لإعانتهم على إكمال المسيرة الجامعية في ظل الأوضاع الصعبة التي تسبب بها العدوان الجائر على قطاع غزة.
وأكد أن أبناء الشهداء يسجلون قصة نضال جديدة لشعبنا ضد الاحتلال والظلم، "فاستشهاد آبائهم والقصف والدمار لم يُثنهم عن الدراسة والنجاح".
وتقدم بالتهنئة للطلبة بالنجاح والتفوق، مؤكداً أنهم يثبتون أنهم خير خلف للشهداء الأبرار، ويواصلون الكفاح حتى يرسموا مستقبلاً باهراً ويبنوا الوطن، ويبعثوا لأرواح الشهداء رسالة تقدير وعرفان.
وأوصى الدعليس الطلبة المتفوقين أن يحافظوا على نجاحهم ويتعهدوه بالمثابرة والدراسة، حتى يحققوا أمالهم وطموحاتهم، وأن يكونوا نعم النصير لوطنكم وقضاياه، ويمثلوه أحسن تمثيل في شتى المجالات.
