أكد غازي حمد وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية وجود "متابعات" لما تم الاتفاق عليه في اتفاق التهدئة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي برعاية مصرية. وأوضح حمد، في مقابلة تلفزيونية ظهر السبت أن ما يجري من لقاءات بين وفود حكومية فلسطينية ما هو إلا "متابعات لما تم الاتفاق عليه، وليس هناك أي مفاوضات". وقال حمد: "اتفاق التهدئة لم تلتزم به "إسرائيل" ولم تطبقه وفق ما تم الاتفاق عليه برعاية مصرية، ونحن نبلغ الجانب المصري بما يحصل من انتهاكات لهذا الاتفاق، ولا نجري جولات مفاوضات". وبيّن وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية أن "إسرائيل" تواصل انتهاك بنود اتفاق التهدئة، موضحاً أنها تقيّد حركة الصيادين في البحر وتطلق النار عليهم وعلى قواربهم، كما أنها تطلق النار على المزارعين الذين يقتربون من المنطقة الأمنية العازلة "التي تم الاتفاق على إنهائها في اتفاق الهدنة". وأضاف حمد: "الجانب الإسرائيلي لا يدخل البضائع إلى قطاع غزة بالشكل المطلوب، فهو يفرض قيوداً على إدخال مواد البناء والمحركات والآليات الثقيلة، ونحن طلبنا من مصر الراعية للاتفاق إلزامه بتنفيذه". وأشار وكيل وزارة الخارجية إلى أن وفداً فلسطينياً من قطاع غزة توجّه بعد توقيع اتفاق التهدئة مباشرة إلى مصر وقدّم تصوراً كاملاً لكيفية تطبيق وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اتفاق التهدئة. وكانت مصادر إعلامية ذكرت أن حركة حماس تجري مفاوضات غير مباشرة مع "إسرائيل" بوساطة مصرية لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وهو ما نفته حماس على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم الذي أكّد أن ما يجري هو "متابعات لاتفاق التهدئة مع الجانب المصري قام بها وفدٌ حكومي".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.