حلّقت قاذفات بعضها قادر على حمل أسلحة نووية أميركية فوق المحيط الهادئ، في استعراض قوة يأتي مع تزايد التوتر مع الصين التي تريد مد نفوذها إلى هذه المنطقة.
وطارت قاذفتان من طراز "بي- 2" فوق المحيط الهادئ، ومعهما 4 مقاتلات من طراز "إف-إيه 18"، بالإضافة إلى طائرة تجسس أسترالية من طراز "إيه- 7 إيه".
🚢 ✈️ 💪#BTF Bilateral training missions alongside @AusAirForce & @DefenceAust Allies enhance joint and multilateral readiness, allowing @INDOPACOM to respond to any potential crisis in support of a #FreeAndOpenIndoPacific 🇺🇸 🇦🇺@usairforce @DeptofDefense pic.twitter.com/9c5kJDBxsB
— PACAF (@PACAF) August 15, 2022
ووصف سلاح الجو الأميركي هذا التحليق بأنه جزء مهمة تدريب ثنائي مع أستراليا، بما يسمح للطرفين بالاستجابة لأي أزمة محتملة.
وتعزيزا لاستعرض القوة، نشرت قيادة سلاح الجو الأميركي في منطقة المحيط الهادئ، ومقرها هاواي، صورا للتدريبات العسكرية على حسابها بموقع "تويتر".
والقاذفة "بي- 2" من أخطر طائرات الجيش الأميركي ويبلغ ثمنها 1.9 مليار دولار، ولا يتمكن الرادار من رصدها.
وكانت تقارير وصور أقمار اصطناعية قد رصدت تمركز عدد كبير من هذه القاذفة المرعبة في أستراليا خلال الأسابيع الماضية.
ويأتي هذا التدريب بالتزامن مع إعلان الولايات المتحدة اختبار صاروخ "مينيتمان 3"، الذي يعد أقوى صواريخ الردع الأميركية، إذ إنه قارد على حمل 3 رؤوس نووية وتدمير أهداف بعد آلاف الكيلومترات.
وفي مطلع أغسطس الجاري، تصاعدت التوتر بين بكين وواشنطن إلى مستويات قياسية، إثر زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي إلى تايوان.
وردت الصين بإجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق حول جزيرة تايوان التي تعتبرها جزءا من أراضيها، وقطعت الاتصالات مع واشنطن في مجالات عادة.
وتايوان ليست سوى ملف واحدة من ملفات عدة تثير التوتر بين الولايات المتحدة والصين، ومن بينها الوجود العسكري الصيني المتنامي في المحيط الهادئ.