أكد ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، مساء اليوم الخميس، أن الدعم الذي يقدمه الاتحاد للمؤسسات الفلسطينية الشريكة لن يتوقف.
وخلال زيارة تضامنية قام بها عدد من القناصل وممثلي البعثات الدبلوماسية في فلسطين، لمقر مؤسسة الحق في رام الله، استنكارا لإغلاق قوات الاحتلال لمقر المؤسسة إلى جانب 6 مؤسسات حقوقية ومدنية أخرى، والاستيلاء على بعض محتوياتها، قال بورغسدورف، "إنه ليس هناك أي سبب على الإطلاق لعدم مواصلة التعاون مع شركائنا الذين تربطنا بهم علاقات منذ فترة طويلة، والذين تم تصنيفهم على أنهم منظمات إرهابية من قبل الجيش الإسرائيلي والقادة العسكريين".
وشدد ممثل الاتحاد الأوروبي على أنه لم يتم إثبات ادعاءات إسرائيل السابقة المتعلقة بصلة المؤسسات الفلسطينية المستهدفة بـ"منظمات إرهابية" أو ارتباطها بسوء استخدام الأموال.
وعبّر عن التضامن مع المؤسسات التي طالتها قرارات الإغلاق من قبل سلطات الاحتلال، وأشاد بمهنية وكفاءة العاملين فيها.
وقال بورغسدورف "إن الدعم الذي دأبنا على تقديمه لسنوات كان له الأثر في تمكين المجتمع المدني الفلسطيني من تقديم الخدمات للمحتاجين، والعمل على مساءلة جميع الجهات بما فيها إسرائيل كقوة محتلة"، مشيرًا إلى أن هذا الدعم لا غنى عنه من أجل تعزيز حقوق الإنسان في فلسطين.
وحول الزيارة التضامنية، أوضح ممثل الاتحاد الأوروبي أنها مخصصة للقاء مدراء المؤسسات السبع التي أغلقتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباحا، من أجل معرفة ما حدث، وإرسال تقارير بذلك في أقرب فرصة للعواصم التي حضر ممثلوها اللقاء.
وشارك في الزيارة التضامنية دبلوماسيون من 16 دولة، هي: الدنمارك، وإسبانيا، وإيطاليا، وفرنسا، وبلجيكا، وألمانيا، وهولندا، وبولندا، وسويسرا، وبريطانيا، وإيرلندا، وفنلندا، والسويد، والنرويج، وتشيلي، والمكسيك، إلى جانب بعثة الاتحاد الأوروبي.