قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، اليوم الاثنين، عقب زيارته عيادة سجن الرملة، إن الأسير المريض ناصر أبو حميد، جاء على كرسي متحرك تلازمه أنبوبة أكسجين، ويعاني من آلام حادة بالصدر.
وأضاف "أبو عجوة"، في تصريح صحفي، أن نتيجة الصورة الطبقية التي أجريت لرأس الأسير "أبو حميد"، أكدت وجود ورم بمنطقة الدماغ بحجم 1 سم و7 ملم.
و قال "أبو حميد" لمحاميه فيما يتعلق بصورة الدماغ : " كان من المفترض أن أجري الصورة الطبقية قبل ما يزيد عن ستة أشهر ولكن بسبب المماطلة لم تجري لي سوى مؤخرا".
يشار إلى أنه من المقرر إجراء تصوير طبقي وفحوصات لجميع أنحاء جسم الأسير بداية الشهر القادم.
وبناءً على نتيجة الفحوصات سيتم اتخاذ قرار حول الاستمرار في جلسات العلاج الكيماوي من عدمه، ومعرفة مدى استجابة جسمه للجلسات والعلاج الذي كان قد أخذه في الماضي.
والأسير "أبو حميد"، واحد من بين 23 أسيرا مصابون بالسرطان والأورام بدرجات مختلفة، ويحتاجون إلى رعاية صحية خاصة وحثيثة، في الوقت الذي تتعمد فيه سلطات الاحتلال إلى ممارسة سياسة الموت البطيء بحقهم.
و"أبو حميد" (49 عامًا)، من مخيم الأمعري في مدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن 7 مؤبدات و50 عامًا.
وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وتعرض منزلهم للهدم مرات عدة على يد قوات الاحتلال، كان آخرها خلال عام 2019.