أثارت طائرتان مدنيتان القلق لدى الفريق الأمني المكلف بحراسة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أثناء تواجده في أحد المنتجعات السياحية بولاية فلوريدا، عندما اخترقتا حظراً "مؤقتاً" على تحليق الطائرات في أجواء المكان. وقال العقيد بالجيش الأمريكي مايك همفريز، إن الطائرة من طراز "سيسنا 152" اخترقت منطقة الحظر الجوي قرب منتجع "بالم سيتي"، مما اضطر قيادة القوات الجوية إلى إرسال طائرة مقاتلة من طراز "إف 16"، ومروحية تابعة لحرس السواحل، لملاحقة الطائرة المدنية. وأجبرت المقاتلة الأمريكية الطائرة المدنية، التي لم تتضح على الفور ملابسات دخولها إلى منطقة الحظر، على الهبوط في مطار "ويتهام فيلد" بمدينة "ستوارت" الساحلية، حيث كان بانتظارها فريق من المحققين المحليين ومن فريق الخدمة السرية الخاص بحماية أوباما. وبعد نحو خمس ساعات، اعترضت مقاتلة "إف 16" أخرى طائرة ثانية، من طراز "لانكير 320"، بعدما دخلت إلى منطقة الحظر، وأجبرتها على الابتعاد، إلا أنها لم يتم إجبارها على الهبوط، حيث واصلت الطائرة المجهزة بمقعدين، رحلتها إلى وجهتها النهائية. يُذكر أن هذه الواقعة ليست الأولى التي تخترق فيها طائرات مدنية مناطق الحظر الجوي التي يتم فرضها بصورة مؤقتة على الأماكن التي يتواجد فيها الرئيس الأمريكي، حيث شهدت مدينة "سياتل" حادثاً مماثلاً في أغسطس/ آب 2010، أثار حالة من الهلع لدى سكان المدينة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.