قال دبلوماسيون أمريكيون :"إن الولايات المتحدة تبذل جهوداً مكثّفة أخيرة بهدف تجنيد غالبية في مجلس الأمن لمعارضة أو للامتناع عن التصويت على الدولة الفلسطينية، وذلك لكي تتجنب استخدام حق النقض. وقالت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة "سوزان رايس"، يوم أمس السبت17/9، :"إنها تعتقد أن عدة دول في مجلس الأمن مترددة بشأن الطلب الفلسطيني الاعتراف بالدولة". وقالت إنه إذا لم يتراجع الفلسطينيون فإن:" الولايات المتحدة لن تكون الدولة الوحيدة في مجلس الأمن التي ستعارض المسعى الفلسطيني". وعلى صلة، لا تزال تتواصل جهود الرباعية الدولية، -الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة-، لمنع التصويت. ومن المقرر أن يجتمع مبعوثون عن الرباعية اليوم في نيويورك في محاولة لبلورة صيغة متفق عليها لبيان الرباعية يطالب بتجديد المفاوضات بين الكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية. إلى ذلك، قام رئيس الحكومة الصهيونية "بنيامين نتانياهو" بتقديم موعد سفره إلى الولايات المتحدة ليوم الثلاثاء، حيث من المقرر أن يجتمع مع الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" الأربعاء للتنسيق بينهما بشأن المسعى الفلسطيني. وكان روس وهيل ومبعوث الرباعية "طوني بلير" قد اقترحوا على "أبو مازن"، الخميس الماضي، أن يتضمن بيان الرباعية التزاما بإنهاء المفاوضات مع الكيان في قضايا الحدود والأمن خلال ستة شهور، مقابل تعليق التوجه إلى الأمم المتحدة إلى حين انتهاء المحادثات. وتضمن الاقتراح الأمريكي تجديد المفاوضات بين الكيان والسلطة على أساس حدود 67 مع تبادل أراض، كما تضمن أن حدود الدولة الفلسطينية لن تكون مماثلة لحدود 67 وإنما "تعكس الواقع "الديمغرافي" الجديد الذي نشأ على الأرض".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.