أعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة في بيان لها، اليوم السبت، أنه اعتبارًا من يوم غدٍ الأحد سيتم الدخول في مرحلة حل التنظيم، والتي ستستمر دون توقف حتى تحقيق مطالبنا، والتي نؤكد استمرارها حتى حال دخلنا الإضراب عن الطعام.
ودعت اللجنة في بيان صحفي، جماهير شعبنا للوقوف إلى جانب أبنائهم الأسرى، وذلك من خلال الوقفات أمام المؤسسات الدولية، وكذلك من خلال التوجه إلى نقاط التماس مع العدو، فجبهة الإسناد الخارجية إن لم تكن أكثر أهمية، فهي على الأقل توازي في أهميتها خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام داخل قلاع الأسر.
وشددت اللجنة على أنه سيتم الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام في دفعته الأولى والمكونة من 1000 أسير يوم الخميس 1/9/2022م، والذي سيتم رفده بأفواج أخرى وفق آلية متفق عليها ومنظمة من قبل لجنة الطوارئ.
وقالت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، إن يوم الإثنين الموافق 29/8/2022م سيتم لبس "الشاباص" بشكل كامل طوال اليوم في الساحات وعلى العدد.
وتوجهت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة: بتحية الإجلال والإكبار إلى الأسير البطل خليل العواودة، والذي تجاوز يومه الـ 168 في الإضراب المفتوح عن الطعام، مطالبًا بإنهاء اعتقاله الإداري بعد تنصل الاحتلال من التزاماته بإطلاق سراحه أكثر من مرة وأمام أكثر من جهة، ليؤكد الاحتلال بذلك سلوكه القائم على نقض العهود والالتزامات.
وأعربت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، عن شكرها لكافة أبناء شعبنا الذين لبوا دعوتنا يوم أمس الجمعة بالخروج في المسيرات والوقفات وتخصيص خطبة الجمعة للدفاع عن الأسرى في كافة أرجاء الوطن، والذين نطالبهم مرةً أخرى بـ "مزيدٍ من الدعم والإسناد للأسرى في سجون العدو الصهيوني".