أحالت النيابة العامة في البحرين تسعة أشخاص -بينهم خمسة هاربين- للمحاكمة بتهم تتعلق بالإرهاب وتعريض سلامة المملكة وأمنها للخطر, كما أعلنت وزارة الداخلية مساء أمس السبت عن ضبط خلية "إرهابية" مؤلفة من ثمانية عناصر تنقلوا بين إيران ولبنان والعراق وتلقوا تدريبات على استخدام العنف. وصرح المحامي العام الأول بمملكة البحرين عبد الرحمن السيد أن النيابة العامة قد أنجزت تحقيقاتها في واقعة ضبط مستودع للمتفجرات بمنطقة سلماباد وعدد من القائمين على تصنيع المتفجرات في شهر يونيو الماضي. ونقلت وكالة أنباء البحرين (بنا) عن السيد قوله إن النيابة أحالت تسعة أشخاص للمحاكمة بتهمة "الانضمام إلى جماعة الغرض منها الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المملكة وأمنها للخطر، وكان الإرهاب من وسائلها في تحقيق أغراضها"، وكذلك التدريب على تصنيع المتفجرات وتصنيع وحيازة وإحراز مفرقعات واستعمالها فيما يخل بالأمن العام وتنفيذاً لغرض إرهابي. وأشار إلى أن المتهمين وآخرين اتخذوا المستودع مكاناً لتصنيع المتفجرات بقصد استخدامها فيما خططوا له من "استهداف رجال الأمن والمدنيين والممتلكات بغرض زعزعة الاستقرار في البلاد والإضرار بمقوماتها الاقتصادية". وذكر أنه من خلال التحقيقات لنشاط المتهمين ثبت أن بعضهم كان وراء التفجيرات التي حدثت بالقرب من مركز المعارض في نوفمبر 2011. وقد حددت المحكمة الكبرى الجنائية جلسة 28 فبراير الجاري لنظر القضية. الأجهزة الأمنية بالبحرين نجحت بالتعاون مع دولة شقيقة في ضبط خلية إرهابية مكونة من ثمانية بحرينيين، وقد دلت التحريات على تنقلهم بين إيران والعراق ولبنان وتلقيهم تدريبات على استخدام الأسلحة والمتفجرات، مع توفير الدعم المالي . وعلى صعيد مواز أعلنت وزارة الداخلية مساء السبت ضبط "خلية إرهابية" تضم ثمانية بحرينيين، قالت إنهم تنقلوا بين إيران والعراق ولبنان وتلقوا تدريبات على استخدام العنف. وقال وزير الداخلية البحريني راشد بن عبد الله آل خليفة: "إن الأجهزة الأمنية نجحت خلال الفترة الماضية بالتعاون مع دولة شقيقة في ضبط خلية إرهابية مكونة من ثمانية عناصر بحرينية، وقد دلت التحريات على تنقلهم بين إيران والعراق ولبنان وتلقيهم تدريبات على استخدام الأسلحة والمتفجرات، مع توفير الدعم المالي". وأضاف -في كلمة وجهها عبر التلفزيون الرسمي-: "سيتم الإعلان عن تفاصيل هذه القضية فور استكمال التحقيق من قبل الجهات المختصة. وأشار إلى أن بعض مناطق المملكة قد شهدت في الفترة الأخيرة تصاعداً في وتيرة العنف وترتب على ذلك خسارة في الأرواح والممتلكات، مضيفاً: "إن من يقومون بهذه الأعمال إنما يحاولون جر الوطن إلى نفق مظلم". وكانت البحرين شهدت في الأيام الماضية مظاهرات وأعمال عنف بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق الاحتجاجات التي قادتها الأغلبية الشيعية للمطالبة بإصلاحات سياسية واجتماعية. وقد أدت الحوادث الأمنية الأخيرة إلى مقتل فتى بحريني بالإضافة إلى شرطي، وتتهم البحرين إيران بتحريض المتظاهرين ودعمهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.