يستمر الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، في خطواتهم الاحتجاجية ضد قرارات إدارة السجون التي تسلبهم أبسط حقوقهم.
ونفذ الأسرى أمس الأحد خطوة حل التهيئات التنظيمية في السجون، والتي بموجبها تصبح إدارة السجون مجبرة على التعامل مع الأسرى كأفراد، وليس كتنظيمات.
ومن المقرر ضمن خطواتهم التصعيدية لبس “الشاباص” بشكل كامل طوال اليوم في الساحات وعلى العدد.
كما قرر عدد من الأسرى مقدر بألف أسير الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام يوم الخميس الأول من أيلو (سبتمبر) المقبل، والذي سيتم رفده بأفواج أخرى وفق آلية متفق عليها ومنظمة من قبل لجنة الطوارئ.
بدورها دعت الحركة الأسيرة، الجماهير الفلسطينية إلى الوقوف إلى جانبها، وتنظيم الفعاليات المختلفة أمام المؤسسات الدولية، والتوجه لنقاط التماس مع الاحتلال، مؤكدة على أن جبهة الإسناد الخارجية إن لم تكن أكثر أهمية، فهي على الأقل توازي في أهميتها خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام داخل قلاع الأسر.