لا تزال التطورات متلاحقة، في ملف المدرب الجديد للأهلي المصري، مع اقتراب رحيل البرتغالي ريكاردو سواريس.
وكشفت تقارير صحفية أن الأرجنتيني مارسيلو بيلسا، مدرب ليدز يونايتد الإنجليزي السابق، دخل دائرة المرشحين لتولي قيادة الأهلي المصري.
وبات الإعلان عن إقالة المدرب البرتغالي ريكاردو سواريس المدير الفني الحالي للأهلي من منصبه قريبا للغاية.
ويمتد تعاقد سواريس (47 عاما) مع الأهلي حتى صيف 2024، وتم إبلاغه بقرار الاستغناء عنه دون الانتظار للمباراة الأخيرة في الدوري حيث سيواجه الفريق سيراميكا كليوباترا.
ما هي أخبار مدرب الأهلي الجديد؟
كشف الإعلامي أبو المعاطي زكي، مقدم برنامج نجم الجماهير، أن مارسيلو بيلسا هو الاسم الحالي المعروض حاليا على طاولة المفاوضات بالنادي الأهلي، وتمت مناقشته من جانب المسؤولين.
وبشأن هوية مدرب الأهلي الجديد، أكد أبو المعاطي أن الأهلي وضع شرطا، ألا يكون قد سبق له التدريب في المنطقة العربية حتى لا يتم التأثير عليه من أي ناد، وبالتالي لن يكون على علم بالكرة المصرية.
ماذا قدَّم بيلسا مع ليدز يونايتد؟
كانت آخر محطات بيلسا في مسيرته التدريبية في الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليدز يونايتد، قبل أن تتم إقالته في فبراير الماضي لسوء النتائج، بعدما كان مسؤولاً عن الفريق لأكثر من ثلاث سنوات ونصف، حيث تولى زمام الأمور في يونيو 2018.
وقاد بيلسا ليدز يونايتد للعودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، وخاض مع الفريق 170 مباراة حقق خلالها 81 فوزًا و30 تعادلًا مقابل تلقي 59 خسارة.
وعلى مدار 26 مباراة خاضها مع ليدز في الموسم الماضي 2020-21 بالدوري الإنجليزي، تلقت شباك الفريق 60 هدفًا، وحصل الفريق على نقطة واحدة فقط من آخر ست مباريات لصاحب الـ67 عاما، قبل أن تتم إقالته ويصبح بلا ناد في الوقت الحالي.
ومعروف بيلسا بلقب "عبقري بلا بطولات"، فبرغم جودته التدريبية وأفكاره المختلفة، لكنه لم يصعد على منصات التتويج.
بيلسا ملهم جوارديولا
وكان تم اختيار بيلسا كثالث أفضل مدرب في العالم عام 2020 من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ويعتبره بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي، المدرب الأفضل في العالم وأستاذه الروحي، نظرًا للأفكار التدريبية العظيمة التي يطبقها مع الفرق التي يقوم بتدريبها، والتي كان آخرها في مع ليدز.
ولطالما كرر جوارديولا عشرات المرات أن بيلسا هو أكثر مدرب يعجبه ويتعلم منه، رغم إصرار المدير الفني الأرجنتيني الملقب بـ"المجنون" أنه ليس معلما للفيلسوف الإسباني، في الوقت الذي يشتركان فيه بنفس طريقة اللعب بالاستحواذ على الكرة واللعب الهجومي وبناء الهجمة من الخلف، بالإضافة للاهتمام بأدق التفاصيل.