كشفت وسائل إعلامية، عن أن القصف الإسرائيلي لمطاري حلب ودمشق، كان هدفه منع طائرة إيرانية من الهبوط فيهما.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن بيانات تتبع الرحلات أظهرت أن طائرة إيرانية تخضع للعقوبات الأمريكية كانت تحاول الهبوط في مطار حلب قبل الضربات الإسرائيلية.
فيما ذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية، أن الطائرة الإيرانية هبطت بالفعل في مطار حلب الدولي، وبعد هبوطها بعشر دقائق جرى استهداف مدرج المطار من الطائرات الإسرائيلية.
وتابعت نقلا عن مصادر أمنية، بأنه بعد انتهاء القصف الصاروخي غادرت الطائرة المذكورة مطار حلب باتجاه دمشق، لتعود طائرات الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق الصواريخ باتجاه مطار دمشق ردا على الأمر.
ولفتت المصادر إلى أن الطائرة الإيرانية ذاتها كانت قد هبطت في مطار دمشق سابقا عدة مرات.
وكانت وكالة "سانا" السورية، نقلت عن مصدر عسكري أنه عند حوالي الساعة الـ12 من مساء الأربعاء، تعرض مطار حلب الدولي لضربة صاروخية "إسرائيلية" أدت إلى "وقوع أضرار مادية بالمطار".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "أربعة صواريخ إسرائيلية استهدفت مدرجا للطيران في مطار حلب الدولي ومستودعات في محيطه، ما أدى إلى اندلاع النيران وانفجارات يرجح أنها لشحنة صواريخ إيرانية".