كسر البرتغالي ريكاردو سواريس، المدير الفني السابق للأهلي المصري، حاجز الصمت بعد أسبوع من رحيله عن النادي الأحمر.
وتعرض سواريس (47 عاما) للإقالة بعد 62 يوما فقط من قرار تعيينه، حيث خسر الفريق تحت قيادته لقبي الدوري المصري وكأس مصر.
هذه المسيرة المحبطة، وضعت المدرب البرتغالي تحت ضغط جماهيري شديد، لتتراجع إدارة الأهلي عن اتفاقها على بقاء ريكاردو سواريس حتى صيف 2024.
إلا أن سواريس يرى أنه حقق إنجازات تستحق الذكر، حيث كتب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "لم أفز بالبطولات مع الأهلي، ولكن فزت بألقاب الاحترام والاحترافية وتقدير الجميع بأنني قدمت كل شيء للنادي".
وأضاف المدرب البرتغالي: "فخور لعملي في الأهلي، نادي القرن، أحد أشهر الأندية في العالم، لقد أديت واجبي بكل جدية وتفاني في فترة زمنية قصيرة".
وتابع: "الأهلي ناد يتنفس بالألقاب، لكن أعتبر النجاح الأكبر هو تفاني الجميع في العمل رغم كل العقبات والصعوبات التي واجهت الفريق، ونجحنا في النهاية في تشريف النادي".
وتوجه ريكاردو سواريس بالشكر للاعبين الشباب في الأهلي، مؤكدا أنهم كانوا على أقصى درجات الاحترافية في التدريبات والمباريات.
وأتم سواريس رسائله: "إنهم لاعبون شجعان، ويجب أن يكون الأهلي سعيدا بتواجدهم، شكرا لكم جميعا، وأتمنى التوفيق للجميع، وأن نلتقي مجددا يوما ما".
يذكر أن إدارة الأهلي قررت استكمال آخر 7 مباريات في بطولة الدوري باللاعبين الشباب والعناصر العائدة من إصابات طويلة، بعد ابتعاده عن المنافسة على اللقب الذي حققه الزمالك بالنهاية.