أقر البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أكبر زيادة لأسعار الفائدة في تاريخه، لاحتواء معدلات التضخم القياسية التي تشهدها منطقة اليورو، وتفاقم الأعباء الاقتصادية على خلفية أزمة الحرب الروسية الأوكرانية وتوقف إمدادات الغاز الروسية لأوروبا.
ورفع المركزي الأوروبي سعر الفائدة على الودائع من صفر إلى 0.75 بالمئة، ورفع سعر الفائدة الرئيسي على إعادة التمويل إلى 1.25 بالمئة، في أعلى مستوى منذ عام 2011.
وقال البنك في بيان: "خلال الاجتماعات التالية، من المتوقع أن يرفع مجلس المحافظين أسعار الفائدة بشكل أكبر لخفض الطلب وتفادي احتمالات استمرار الاتجاه التصاعدي لتوقعات التضخم".
وأوضح البنك أن التضخم في منطقة اليورو سيظل "مرتفعًا جدا" ولـ"فترة طويلة"، بعد أن رفع بشكل ملحوظ توقعاته لزيادة الأسعار لعامي 2022 و2023 وسط ارتفاع أسعار الطاقة.
وتوقعت المؤسسة المالية أن يبلغ التضخم 8,1% في عام 2022، مقارنة مع 6,8% في حزيران/يونيو. وبالنسبة لعامي 2023 و2024، توقع أن يبلغ ذلك 5,5% و2,3% على التوالي، وهو ما لا يزال أعلى من هدفه البالغ 2%.