أبدى رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك، في تصريحات صحفية متلفزة، "عدم تفاؤله" بقرب التوصل إلى المصالحة الفلسطينية بسبب ما وصفه بـ"إصرار كل طرف على مواقفه" ما يزيد الفجوة بين الفرقاء، وقال :" إن تشبث الفرقاء بمواقفهم يعني أن انجاز المصالحة لن يكون في وقت قريب". وكان يأمل دويك أن يسفر اجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية في القاهرة عن انجاز استيراتيجية وطنية للعمل المشترك يتوافق عليه الجميع وهو ما لم ينجز –حسب دويك. ويعتقد دويك أن حصر مهمة الحكومة القادمة في إجراء الانتخابات يجعل تشكيلها أبعد ما يكون عن المصالحة. وكشف عن استمرار الاعتقالات السياسية بحق كوادر حركة حماس وفصائل المقاومة في الضفة المحتلة، معتبراً ذلك دليلاً على عدم صدق التوجه للمصالحة، مستدركاً أن ذلك ليس معيقاً لتحقيق حالة الوحدة وإنهاء الانقسام.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.