اعتدت أجهزة السلطة وعناصر من حركة فتح على وقفةٍ احتجاجيةٍ على الاعتقال السياسي وسط رام الله أمس السبت 10/09/2022.
وردد المشاركون شعاراتٍ منددة بالاعتقال السياسي الذي تنتهجه أجهزة السلطة والتي طال عددًا كبيرًا من النشطاء والمعارضين السياسيين.
وجاء الاعتداء في الوقت التي اندمجت وقفتان إحداها للتضامن مع الأسير الفلسطيني الذي تدهورت حالته في سجون الاحتلال ناصر أبو حميد، والأخرى لأهالي المعتقلين السياسيين والذين استنكروا مواصلة السلطة اختطاف أبنائهم في سجونِها.
نظم أهالي المعتقلين السياسيين وقفة احتجاجية على دوار المنارة وسط رام الله مساء اليوم السبت، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم في سجون السلطة.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات طالبوا فيها أجهزة السلطة بالإفراج عن أبنائهم الذين يتعرضون لتعذيب وحشي في سجون تلك الأجهزة.
هذا وتواصل أجهزة السلطة اعتقال عشرات المواطنين في سجونها على خلفية انتمائهم السياسي.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية أسماء هريش، أن أهالي المعتقلين السياسيين امتنعوا، عن زيارة أبنائهم المقررة مرة أسبوعياً، رداً على إجراءات محاكمتهم في رام الله واحتجازهم في سجن أريحا بشكل مخالف للقانون.
وأوضحت هريش في تصريحات صحفية في 3 سبتمبر 2022: اليوم هو موعد الزيارة الأسبوعية، ويوم الأربعاء الماضي تم إخضاع المعتقلين ونقلهم إلى محكمة رام الله بشكل مفاجئ دون إبلاغ المحامين، وتم تحويل قضية المعتقلين وهم أسرى محررون معتقلون على خلفية سياسية، إلى قضية جنائية.
وأشارت إلى أنه جرى عقد جلسة محاكمة لهم الأربعاء الماضي في رام الله وإعادتهم إلى سجن أريحا، وهو ما اعتبرته مخالفاً للإجراءات المتبعة، بحيث تقتضي محاكمتهم على خلفية قضية ما في منطقة ما، وجودهم فيها لحين انتهاء إجراءات المحاكمة.
وهدد أهالي المعتقلين السياسيين بإضراب جماعي مفتوح عن الطعام كعائلات رفضا لاعتقال أبنائهم مطالبين بالإفراج الفوري عنهم.