أكدت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصيب الأحمر، سهير زقوت، اليوم الأحد، أن "الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد 49عاماً يواجه خطر الموت نتيجة الإهمال الطبي".
وقالت زقوت، في تصريح صحفي، إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تتابع وبشكل حديث حالة الأسير أبو حميد والوضع المعقد الذي وصل إليه.
وأضافت المتحدثة، أن طبيب من اللجنة الدولية يقوم بزيارات منتظمة لأماكن المعتقلين واتباع المعايير الدولية التي تحافظ على سلامة المعتقل. موضحةً أن الأيام القادمة ستكشف عن مدى جدية الاحتلال في الاستجابة على مطالب الأسير أبو حميد.
وشدّدت زقوت، على أن مسؤولية توفير الرعاية الطبية تقع على عاتق سلطات الاحتلال كونها المسؤولة عنه اعتقاله.
وأشارت المتحدثة، إلى أنه يوجد طبيب للجنة الدولية يقوم بزيارات منتظمة لأماكن المعتقلين واتباع المعايير الدولية التي تحافظ على سلامة المعتقل، مبينةً أن دور اللجنة يتمثل في التأكد من أن الأسير أبو حميد يستقبل الرعاية الطبية وأن احتياجاته الأساسية ملباه.
من جهته، أكد نادي الأسير الفلسطيني في تصريح صحفي، عصر يوم الخميس الماضي، أن الأسير ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان وصل مرحلة الاحتضار.
وقال النادي:" إن تقرير طبي جديد يفيد بأن الأسير القائد ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان يحتضر"، داعياً وسائل الإعلام كافة، والصحفيين إلى حضور المؤتمر الصحفي الهام في مقر جمعية نادي الأسير الفلسطيني في رام الله، للوقوف على آخر المستجدات بشأن الوضع الصحي للأسير ابو حميد، وذلك بحضور عائلته، الساعة السادسة من مساء اليوم.
والأسير أبو حميد، واحد من بين 23 أسيرا مصابين بالسرطان والأورام بدرجات مختلفة، ويحتاجون إلى رعاية صحية خاصة وحثيثة، في الوقت الذي تتعمد فيه سلطات الاحتلال إلى ممارسة سياسة الموت البطيء بحقهم.