قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إنها تنفذ عملية "إعادة تقييم للفئات المستحقة للمساعدات في قطاع غزة"، لافتةً إلى أن قطاع غزة يستهلك 33% من ميزانية الوكالة في الشرق الأوسط. وبيّن الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" عدنان أبو حسنة في حديث خاص بـ"[b][color=red]فلسطين الآن[/color][/b]" ظهر الثلاثاء، أن الوكالة بدأت بعملية تحديث لبيانات المستفيدين من برنامج المساعدات في قطاع غزة منذ ستة أشهر. وقال: "عدد المستفيدين من برنامج المساعدات في الوكالة يبلغ 750 ألف مستفيد، وما يجري هو عملية إصلاح في النظام وإعادة تقييم للفئات التي تحصل على مساعدات". وأضاف: "هناك لاجئون يستفيدون من مساعدات الوكالة وهم يملكون مشاريع وأموال، منهم من يعمل كمقاول بناء، وآخر تاجر ذهب، وثالث يمتلك عدة محلات سوبر ماركت، وآخرون غيرهم". وذكر أبو حسنة أن مواطناً جاء قبل أيام أمام مقر وكالة الغوث في مدينة غزة وبدأ يصرخ ويقاتل يريد حقّه في المساعدات، وقدّ تعرفه أحد رجال الشرطة من حراس المقر بأنه "تاجر ذهب". ونوّه الناطق باسم "أونروا" إلى أن "عملية التحديث ستكون شاملة، وسيتم بواسطتها تقيم الفئات الأكثر استحقاقاً للمساعدات"، مؤكّداً أن الوكالة الدولية "لن تقطع المساعدات عن لاجيء يستحقها". وأشار إلى أنه بإمكان أي مواطن يشعر أنه قد ظلم في تقييم الباحثين "تقديم شكوى" للأونروا، وسيتم على الفور –بحسب أبو حسنة- "إرسال باحثين جدد لتقييم الحالة من جديد، وسيتم العمل وفق توصياتهم". ونفى أبو حسنة ما ذكر عن إصدار الوكالة تعليمات للباحثين بقطع المساعدات عن أي موظف حتى ولو كان راتبه لا يتجاوز 1000 شيكل أو من لديه مصدر دخل من أي مكان أخر، قائلاً: "لا يوجد قرار بمثل هذا الأمر على الإطلاق". وكان مدير عمليات الأونروا الجديد روبرت تيرنر تطرق خلال لقاء مع رؤساء اللجان الشعبية للاجئين والمكتب التنفيذي بغزة إلى نية الوكالة "دمج دائرة برنامج الطوارئ والخدمات لتصبح دائرة واحدة واتّباع آليات جديدة في التعامل لصرف المساعدات كل حسب ما يصنف من قبل الباحثين الميدانين". [title]تنفيذ مشاريع[/title] وفي ذات السياق، ذكر الناطق باسم "أونروا" أن الوكالة الدولية تصرف 33% من ميزانيتها بالشرق الأوسط على قطاع غزة فقط، موضحاً أن نسبة اللاجئين بقطاع غزة يقدّرون بـ20% من نسبة اللاجئين الفلسطينيين. وأوضح أبو حسنة أن الوكالة تقوم بتنفيذ مشاريع كبيرة في قطاع غزة تقوم على بناء ما دمره الاحتلال الإسرائيلي من مدارس تابعة لوكالة الغوث، ومنازل اللاجئين، إضافة إلى المساعدات الإغاثية للفئات المستحقة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.