أكّد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حسام بدران، الاثنين، أنّ العمليات البطولية التي نفّذتها فصائل المقاومة وفي مقدّمتها كتائب القسام ضد الاحتلال الإسرائيلي هي التي كان لها الأثر الأكبر على قرار الاحتلال بالاندحار عن قطاع غزة.
وقال بدران، في تصريح له بذكرى اندحار الاحتلال عن قطاع غزة، إننّا نستذكر البطولات والعطاء المتميز والتضحيات الكبيرة التي قدّمها شعبنا أثناء انتفاضة الأقصى، مشددًّا على أنّه "لا خوف على مقاومة غزة، وأنّها تشكل الرافعة للمقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال وجرائمه وإجراءاته ضد شعبنا".
وأوضح أنّ الضفة المحتلة أُريد لها ترك المقاومة ومورست ضغوط على أجيالها الشابة ودُفعت أموال لأجل حرف البوصلة وممارسة كي الوعي لإبعاد الشباب عن المقاومة، مبينًا أنّ هناك "تراكم في أعمال المقاومة بالضفة، والجيل الجديد يقول للعالم سنضع بصمتنا كما الذين من قبلنا".
وتابع "نقول لأهلنا في الضفة أنتم في الميدان والقادرون على تغيير المعادلة مع الاحتلال الذي بات يخشى من تفاقم المقاومة واتساعها وتطورها في كل أنحاء الضفة".
وأشار عضو المكتب السياسي إلى أنّ "شارون" الذي كان يقول إنّ "نتساريم مثل تل أبيب" كما يقول قادته الآن إنّ مدن الضفة مثل "تل أبيب" سيكون لهم الاندحار عنها كما اندحروا عن غزة بفضل المقاومة، معتبرًا أنّ ذلك سيكون "مقدمة الاندحار التام من كل فلسطين من البحر حتى النهر".