أعلن في مصر الأحد عن وفاة السفير محمد بسيوني أشهر سفراء القاهرة لدى الكيان الصهيوني عن عمر يناهز 74 عاما. وأوضحت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن بسيوني كان يعاني من أمراض الضغط والسكر وسبق أن أجريت له عملية جراحية في الشريان التاجي. وأضافت أن "حالته الصحية العاملة كانت مستقرة وظل يؤدي عمله بحيوية ونشاط إلى أن وافته المنية بعد حياة حافلة بالعطاء في القوات المسلحة والسلك الدبلوماسي. والتحق بسيوني بالكلية الحربية وتخرج منها لينضم إلى الجيش في عام 1950، ثم خدم في جهاز المخابرات العسكرية المصرية، حتى وصل إلى رتبة العميد. وفي عام 1973، شغل منصب الملحق العسكري بسفارة مصر في دمشق، وخلال تلك الفترة لعب دورًا أساسيًا في التنسيق للهجوم المشترك بين مصر وسوريا ضد إسرائيل. وفي عام 1976 تم تعيينه ملحقًا عسكريًا في سفارة مصر بطهران. وبعد التوقيع على معاهدة كامب ديفيد في عام 1979 بين مصر و(إسرائيل) وتبادل السفراء، عُين بسيوني نائباً لسفير مصر في تل أبيب، بعد أن سحبت مصر السفير سعد مرتضى في عام 1982، احتجاجًا على اندلاع حرب لبنان، وتم تعيينه لإدارة السفارة حتى عام 1986، ثم تم تعيينه رسميًا سفيرًا لمصر في (إسرائيل) وشغل بسيوني المنصب حتى عام 2000، و تم استدعائه إلى مصر احتجاجا على ممارسات الاحتلال الوحشية في الانتفاضة الفلسطينية الثانية. وبعد عودته إلى مصر تم اختياره نائبا لرئيس لجنة الشئون العربية والخارجية في مجلس الشورى ثم رئيسا لنفس اللجنة ثم رئيسا للجنة حقوق الإنسان في مجلس الشورى في يناير 2011 إلى أن تم حل المجلس.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.