دخل خمسة أسرى مقدسيين من أصحاب الأحكام العالية عامهم الاعتقالي الثاني عشر على التوالي داخل سجون الاحتلال. والأسرى همّ: حسين محمد درباس 31 عاماً من سكان بلدة العيسوية، ويقضي حكماً بالسجن مدة 25 عام, والأسير فراس صادق غانم 39 عاماً، من سكان كفر عقب، ويقضي حكما بالسجن المؤبد 9 مرات بتهمة انتمائه لكتائب شهداء الأقصى وقيامه بعمليات عسكرية. بينما الأسرى محمد زيدان محمود 35 عام يقضي حكما بالسجن مدة 17 عاماً، وعبد الرحمن خليل محمود 32 عاماً ويقضي حكماً بالسجن مدة 19 عاماً ، والأسير حمزة محي درباس 33 ويقضي حكما بالسجن مدة 16 عاماً وثلاثتهم من بلدة العيسوية. وقد حكمت عليهم المحكمة الإسرائيلية بأحكام جائرة على خلفية نشاطهم في تنظيم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. وتحتجز سلطات الاحتلال داخل سجونها 260 أسيراً مقدسياً معظمهم يقبع في سجني "نفحة" و"جلبوع" داخل أقسام معزولة عن بقية الأسرى، ومعهم أسرى الداخل الفلسطيني، بحجة أنهم من حملة الهوية الزرقاء. ويقضي 38 أسيراً مقدسياً حكماً بالسجن مدى الحياة، وهناك 33 طفلاً مقدسياً لم تتجاوز أعمارهم 18 عاماً موزعين على سجني "أوفيك" و"الشارون", ومن بين الأسرى سيدة هي المقدسية انتصار الصياد من جبل الزيتون.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.