حذر المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عدنان أبو حسنة، اليوم السبت، من حدوث أزمة مالية تطال المشاريع التشغيلية ورواتب الموظفين لشهري نوفمبر وديسمبر في حال عدم حدوث تبرعات خلال مؤتمر نيويورك الحالي.
وقال أبو حسنة في تصريحات إذاعية، من المقرر عقد مؤتمر لدعم موازنة "الأونروا" في 22 من الشهر الجاري بدعم من السويد، معرباً عن أمله لنجاح المؤتمر وخاصة بعد انخفاض الدعم العربي لأكثر من 3%.
وحذر أبو حسنة، من أزمة مالية قد تتعرض لها الأونروا وتطال المشاريع التشغيلية ورواتب الموظفين لشهري نوفمبر وديسمبر في حال عدم حدوث تبرعات خلال المؤتمر الحالي، معبراً عن خشيته من تكرار سيناريو العام الماضي وخاصة في ظل وجود عجز مالي مركب.
وأضاف أبو حسنة، أن المانحين يركزون جهودهم خلال هذه الأيام على الأزمة الأوكرانية، وارتفاع أسعار المواد الخام، وكورونا، موضحاً أن هناك تغيرات سياسية في المنطقة تؤثر بشكل كبير على الدعم المقدم للأونروا.
وتابع: "إن الدعم العربي كان يشكل 200 مليون دولار في عام 2018 في حين وصل العام الماضي لـ20 مليون دولار فقط وهو ما يشكل 3% فقط من الميزانية، وأن الجهود متواصلة مع كافة الدول التي قطعت الدعم لإعادة دعمها للاونزوا".