أجلت محكمة "سالم" العسكرية محاكمة الأستاذ في مدرسة روجيب، قرب نابلس، محمد راضي رواجبة "39 عاماً" إلى 10/3/2013. وقالت زوجته لينا رواجبة، -التي لم تتمكن من رؤية وزيارة زوجها بعد-: إن "الاحتلال أجل محاكمة زوجها، الذي يعمل مدرساً للتربية الإسلامية في مدرسة القرية، وقام بنقله من معسكر الجلمة إلى سجن مجدو". وأضافت "لا شيء واضح أبداً بالنسبة لقضيته، ولا نعلم إلى الآن سبب الاعتقال والاحتجاز". والأسير رواجبة أب لثلاثة أطفال، أصغرهم يبلغ من العمر ستة أشهر، اعتقل من منزله الكائن في "روجيب" بتاريخ 13/1/2013. من جهة أخرى، أجل الاحتلال محاكمة ثاني أكبر أسير سناً في السجون الإسرائيلية، سامي مصطفى أحمد شعبلو -70 عاماً- من مدينة نابلس، إلى 13/3/2013. وفاقت عدد المحاكم التي تأجلت لشعبلو 20 مرة، ورغم ذلك، بحسب ابنته التي قالت إن "والدها لا يزال مريضاً وبحاجة لعلاج، فهو يعاني من ضعف شديد في السمع، ومن آلام في المفاصل، وبحاجة للدواء، مطالبة بالتحرك من أجل والدها وجميع الأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال". والحاج شعبلو، أب لأربعة أبناء، وموقوف في سجن "عوفر" منذ تاريخ 21/5/2012 ووجهت له تهمة الذهاب إلى قطاع غزة لرؤية ابنه كمال، المحرر في صفقة وفاء الأحرار. من جهته، طالب فؤاد الخفش، مدير المركز الحقوقي "أحرار" الأطباء والمؤسسات الإنسانية، بالتطلع لحالة الحاج سامي شعبلو، وكثير من حالات الأسرى المرضى داخل السجون، الذين يحتاجون للعلاج والأدوية، مؤكدا أن الاحتلال يمارس هجمته على كل فئات الشعب الفلسطيني، ومنهم الكادر التعليمي من أساتذة المدارس والجامعات، الأمر الذي يشكل خطورة على هؤلاء، ويعد انتهاكاً لحقوقهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.