28.36°القدس
28.21°رام الله
29.42°الخليل
31.42°غزة
28.36° القدس
رام الله28.21°
الخليل29.42°
غزة31.42°
الإثنين 29 يوليو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.2دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.2
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.69

في تصريح لفلسطين الآن

خبر: الرقب:عباس تساوق مع مخططات تهويد القدس

استنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية "صالح الرقب" إقدام مغتصبين صهاينة على اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى بحراسة من قبل الشرطة الصهيونية ، ودعا إلى وقفة عربية وإسلامية جادة ضد ممارسات الاحتلال لتهويد المدينة المقدسة. واستغرب سكوت المنظمات الإسلامية والعربية إزاء حملات التهويد والاستيطان في القدس ، واتهم الأمم المتحدة التي لم تحرك ساكناً بأنها "صناعة صهيونية والصليبية العالمية تشاطر المجتمع الصهيوني ". وحمّل الوزير الرقب رئيس السلطة في الضفة "محمود عباس" ، مسؤولية استمرار الصهاينة في تنفيذ مخططهم التهويدي لمدينة القدس وللمسجد الأقصى". وقال في تصريح[color=red] لفلسطين الآن [/color] "" عباس لا يحرك ساكناً ولا يفعل شيء ويتساوق مع مشاريعهم في تهويد القدس والاستيطان، وهو لا يفعل شيء بل مزيد من التعاون، مشيراً إلى أن خطابه أول أمس قال فيه :"سنرجع للمفاوضات"، واليهود يستغلون مثل هذه الأمور للاستمرار في تهويد القدس ". [title]اقتحام و حفريات[/title] وتزامن الاقتحام الصهيوني لباحات الأقصى مع مزيد من الحفريات والأنفاق في محيطه ومنع المصلين من الوصول إليه و وإبعاد المقدسيين عن بلادهم وهدم بيوتهم. وشدد الوزير الفلسطيني على أن "هذه الإجراءات تأتي في سياق مسلسل كامل لتهويد مدينة القدس والأماكن الإسلامية لتبقى القدس يهودية خالصة للكيان الصهيوني " ، منوهاً إلى أن "الاحتلال يستغل بذلك ضعف السلطة وارتمائها في أحضانهم من خلال التعاون الكامل والتنسيق معهم في جميع الميادين". وحذّر من أن المستوطنين باقتحامهم للأقصى يوجهون رسالة للعالم بأن الأقصى لهم وأيضاً رسالة إلى المسلمين النائمين أن مسجدكم ندنسه وقت شئنا وأنتم لا تفعلون شيءً، كما يسعون إلى الضغط على حكومتهم كي تسرع في إزالة المسجد الأقصى وإقامة هيكلهم المزعوم وهو هدف مشترك لجميع اليهود في العالم وهم يسارعون الخطى في هذا الهدف". [title]دعوة لتحرك إسلامي:[/title] وتوجه وزير الأوقاف إلى علماء المسلمين وأصحاب القرار في الداخل والخارج بالقول أن الكلمات والخطب والمواعظ لن تجدي نفعاً مع الكيان الصهيوني ، وطالب بأفعال وليس أقوال ، وعمل مقاوم يتمثل بطرد كل السفراء دفعة واحدة وقطع المعاملات الدبلوماسية التجارية بين دول العالم الإسلامية والكيان الصهيوني. كما طالب العرب والمسلمين بموقف قوي داخل الأمم المتحدة ، وإلا "عليهم أن يغادروا هذه القاعة أو المنظمة التي أسميّها عصابة ويوجهوا للعالم رسالة قوية ، أما إذا كانت المواقف تنحصر في الكلام، فإن ذلك "ليس عليه جمرك ولا ضريبة" -كما قال "شمعون بيرس" الرئيس الصهيوني . إلى ذلك ، دعا الرقب أهالي القدس والضفة إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى ، والصبر والثبات وبذل كل ما يستطيعون؛ لمقاومة المخططات الصهيونية" ، مشدداً على أن ذلك يحتاج إلى دعم عربي مالي ومعنوي كبير. وتساءل الوزير عن الأموال الهائلة التي أعلنت القمم العربية عن إرسالها إلى السلطة في الضفة لدعم صمود الفلسطينيين خاصة في القدس في وجه مخططات هدم منازلهم وتهجيرهم ، لافتا الانتباه إلى أنهم لم يروا من هذه الأموال شيئا ، فالعدو يستمر في مخططاته لطردهم من أرضهم وهدم منازلهم".