17.52°القدس
17.26°رام الله
16.64°الخليل
21.42°غزة
17.52° القدس
رام الله17.26°
الخليل16.64°
غزة21.42°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

هل أحرق ترامب جثة زوجته إيفانا؟.. جدل بشأن التابوت وحقيقة ما بداخله

تداولت وسائل إعلام غربية خبرا مفاده قيام الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بإخفاء وثائق سرية في قبر زوجته السابقة، إيفانا ترامب.

“الغارديان” البريطانية أشارت في هذا السياق، إلى قضية إخفاء دونالد ترامب لـ وثائق سرية في قبر زوجته السابقة في مدينة نيوجرسي الأمريكية والتي كانت توفيت في يوليو من هذه السنة.

السلطات الأمريكية تداهم منزل ترامب

وداهم مكتب التحقيقات الفيدرالي منزل ترامب في مدينة “مارالاغو”، لاستعادة وثائق سرية، كان ترامب قد حاز عليها عندما كان يشغل خطة رئيس للبلاد.

إلى ذلك، فقد تدوال نشطاء على موقع تويتر، وفقا للصحيفة الأمريكية، رواية تقول بأن جثة إيفانا ترامب قد وقع حرقها وأن نعشها قد أصبح مليئا بالوثائق السرية التابعة لـ دونالد ترامب.

وهي رواية، تقول الصحيفة، يتحمل “جون كتير”، أحد أكبر داعمي جو بايدن، مسؤولية كبرى في نشرها، مع أكثر من مليون متابع على حسابه الموثق على منصة تويتر.

وتطالب عديد الحسابات على منصة تويتر، في هذا السياق، مكتب التحقيقات الفيدرالي، بضرورة فتح نعش إيفانا ترامب بحجة احتوائه على وثائق سرية، على حد تعبير نفس المصدر الصحفي.

وثائق سرية في حوزة ترامب

إلى ذلك، تصف الصحيفة مكان دفن الزوجة السابقة لـ دونالد ترامب، بالمكان الغريب، حتى لـ شخص مثل ترامب على حد تعبيرها.

يشار في هذا السياق إلى أن قبر عقيلة ترامب السابقة موجود في مدينة نيوجرسي، داخل ملعب للجولف، كان سابقا ملعبا لزوجها.

والسبب في هذه اختيار هذا المكان الغريب هو أن ولاية “نيوجيرسي”، تعفي أرض المقبرة من الضرائب، التي عرف عن ترامب رغبته الشديدة في التهرب من سدادها، كما تقول الغارديان.

يذكر أنه خلال تفتيش السلطات الأمريكية لـ منتجع “مارالاغو” في الثامن من آب/أغسطس الماضي، عثرت على وثائق سرية تتسم بحساسية كبيرة إلى درجة، على حد قول تعبير “الواشنطن بوست” الأمريكية.

وفتش مكتب التحقيقات الفدرالي منزل ترامب بعد مراجعة وثائق “سرية للغاية” سلمها هو نفسه للسلطات في كانون الثاني/يناير، بعد أشهر من الجدل مع إدارة الأرشيف والسجلات الوطنية.

وكالات