قالت الأردن، اليوم الاثنين، إن تصاعد وتيرة الاعتداءات على المسجد الأقصى والمقدسات تمثل "اتجاهًا خطيرًا" ينذر بالمزيد من التصعيد.
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية هيثم أبو الفول، أكد فيه، أن "اقتحام المتطرفين للمسجد الأقصى، والسماح لهم بممارسات استفزازية تنتهك حرمته بحمايةٍ مكثفةٍ من الشرطة الإسرائيلية".
وأردف، أن "تصاعد وتيرة الانتهاكات، وما يرافقها من ممارسات استفزازية في الحرم القدسي الشريف، والمقابر الإسلامية المحيطة به التي تعتبر وقفًا إسلاميًّا، خرق فاضح ومرفوض للقانون الدولي".
وشدد "أبو فول"، أنّ المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا هو "مكان عبادة خالص للمسلمين.
ومنذ صباح اليوم يسود توتر شديد داخل المسجد الأقصى، مع بدء اقتحامات واسعة نفذها المستوطنون لباحاته بحماية من شرطة الاحتلال، تلبية لدعوات أطلقتها منظمات متطرفة بمناسبة "رأس السنة العبرية"، قابلها تضيقيات واعتداءات على مرابطين ومرابطات في "الأقصى" ومحطيه، واعتقال 4 منهم.
يُذكر أن شرطة الاحتلال قررت بشكل أحادي عام 2003، السماح لليهود المتطرفين، باقتحام المسجد الأقصى بحراستها، رغم احتجاجات دائرة الأوقاف الإسلامية، علمًا أن الاقتحامات والاعتداءات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، خلال فترات الأعياد اليهودية.