21.12°القدس
21.01°رام الله
19.97°الخليل
23.52°غزة
21.12° القدس
رام الله21.01°
الخليل19.97°
غزة23.52°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

خلال مهرجان خطابي..

الفصائل بغزة: المقاومة لن تذخر جهدًا أو وسيلة لحماية القدس والمقدسات

أكّدت فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة، أنّ القدس وستبقى وستظل عاصمة فلسطين الأبدية وروحها وقلبها النابض، ولن تستطيع حرب التهويد ولا اقتحامات العدو الصهيوني لباحاته أن تطمس هذه الحقيقة أو الرواية الفلسطينية، أو أن تضرب صمود شعبنا وتشبثه وتجذره وهويته فيها.

جاء ذلك خلال مهرجان خطابي عقدته الفصائل، عصر اليوم الإثنين، على أرض مخيم ملكة شرق مدينة غزة، بعنوان "لا لاقتحامات الأقصى وانتهاك المدن والمخيمات في الضفة العربية".

وقال عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية أسامة الحاج أحمد، في كلمة ألقاها باسم فصائل العمل الوطني والإسلامي: "نحتشد اليوم في غزة للتأكيد على التفافنا الكامل ودعمنا وإسنادنا لأهلنا في مدينة القدس في مواجهة الحرب المسعورة التي يشنها العدو الصهيوني على مدينة القدس".

وأضاف: "كما نوجه من هنا رسائل واضحة ومباشرة لهذا العدو الصهيوني المتغطرس والمجرم، أن غزة والمقاومة كما فعلت سابقاً في معركة سيف القدس لن تدخر جهداً أو وسيلة وستمارس كل أشكال المقاومة لحماية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، والتصدي للاقتحامات الصهيونية".

وتوجه بتحية فخر واعتزاز لأهلنا في مدينة القدس المحتلة والذين يخوضون ملحمة ثورية متواصلة ضد الاحتلال الصهيوني ومخططاته، حيث يواصل الشباب الثائر والمرابطين والمرابطات التصدي البطولي والدفاع عن المسجد الأقصى.

ودعا جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى مقاومة مخططات الاحتلال بكل ما أوتي من قوة وعزيمة وإصرار والزحف إليها والاحتشاد في ساحاتها لمواجهة الاقتحامات الصهيونية المتواصلة للأقصى والتي ستزداد خلال الأيام المقبلة.

وحثّ جماهير شعبنا في الضفة الأبية على إعلان حالة الاستنفار في وجه الاحتلال انتصاراً للقدس وتصدياً لمحاولات اقتحام المسجد الأقصى، وتصعيد الاشتباك المفتوح مع الاحتلال.

وطالب أمتنا العربية والإسلامية، بتحمل مسؤوليتاهم في الوقوف إلى جانب شعبنا والدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، ودعم صمود أهلنا المقدسيين في مواجهة مخططات الاحتلال التي تستهدف تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً.

وتابع: "يجب أن تمتلئ الميادين العربية بالمتظاهرين انتصاراً للقدس والمسجد الأقصى ودعماً لأهلها، ورفضاً لكل أشكال التطبيع والصمت الرسمي العربي".

وحمّل الحاج أحمد، بريطانيا أي تبعات لتنفيذ رئيسة وزراء بريطانيا "ليز تراس" عزمها النظر في نقل السفارة البريطانية إلى القدس المحتلة، وصف هذه الخطوة بأنّها تُشكّل عدواناً مباشراً على الشعب الفلسطيني سيرد عليه شعبنا بقوة.

وأردف: "من موقع ملكة على الحدود الشرقية من قطاع غزة، نؤكد مضينا على مواجهة عدوان الاحتلال المتواصل ضد القطاع، وكسر حصاره المفروض عليه منذ سنوات طويلة".

وجددّ الحاج أحمد باسم الفصائل، التأكيد على "وقوفنا إلى جانب أهلنا في مدينة القدس في مواجهة محاولات العدو الصهيوني والمستوطنين اقتحام المسجد الأقصى، ونحن جميعاً مستعدون لتقديم الغالي والنفيس والدماء في سبيل حماية المقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى".

المصدر: فلسطين الآن