طالب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أحمد بحر في وقفة برلمانية دعماً للمسجد الأقصى، قادة الأمة والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية لوقف الانتهاكات بحق المسجد الأقصى، ومحاكمة قادة الاحتلال المجرمين.
ودعا بحر الوسطاء وعلى رأسهم جمهورية مصر العربية لتحمل مسؤولياتهم واتخاذ مواقف واضحة وقوية إزاء ما تواجهه القدس والمسجد الأقصى من عدوان صهيوني.
وقال: "إننا نتابع وقائع الهجمة الشرسة والمخططات العنصرية التي تستهدف تغيير الوقائع في القدس والمسجد الأقصى".
وأضاف أن القدس هي القبلة الأولى وستبقى على رأس أولوياتنا الوطنية والمسجد الأقصى جزء من عقيدتنا ومحور الصراع مع الاحتلال.
وتابع: "لن نسمح للصهاينة وجماعتهم المتغطرسة بطمس هوية القدس والمساس بالأقصى".
وأكمل: "إن تصاعد وتيرة الاقتحامات الصهيونية في القدس والأقصى هو لعب خطير بالنار، وهو مقامرة عسكرية وسياسية من شأنها أن تؤدي لتصعيد مفتوح وسيكون وبالاً على رؤوس الصهاينة".
وشدد على أن الواجب الفلسطيني يقتضي من كافة أبناء شعبنا الانتفاض في وجه الاحتلال والوقوف وقفة رجل واحد في هبة شعبية موحدة تدافع عن المدينة المقدسة وأهلها الصامدين.
واستهجن وبشدة استمرار جريمة التنسيق الأمني مع الاحتلال وملاحقة المقاومين في الضفة الأمر الذي يعد خيانة عظمى للمقدسات.
وأكد أن تهنئة رئيس السلطة المنتهية ولايته لوزير جيش الاحتلال بمناسبة ما تسمى الأعياد اليهودية خطيئة كبرى وسقوط وطني وأخلاقي واستهتار بمعاناة شعبنا.