الظفر الناشب يعد من بين أكثر الشكاوى المرضية الشائعة التي تحدث في الأظافر، وهي تنتشر بشكل واضح في ظفر إصبع القدم الكبيرة، حيث ينمو الجزء الطرفي من الظفر بشكل زائد ويتداخل في الجلد المجاور (أو الطية الظفرية)، مما يؤدي لحالة التهابية شديدة الألم، بالإضافة لتشكل نسيج التهابي مع تقيح مرافق. وقد يصاب المرء بالظفر الناشب بسبب لبس أحذية ضيقة، أو بسبب قص الظفر بشكل جائر، حيث يتم قصه من الطرفين بحيث يسمح فيما بعد لدخول الظفر ضمن الجلد أثناء نموه. ويعالج الظفر الناشب عادة جراحياً تحت التخدير الموضعي، حيث يتم تخدير الناحية المراد إجراء الجراحة عليها تحت التخدير ثم يوضع رباط في أسفل الإصبع لمنع النزف ومن ثم يتم قص الجزء المنغرز من الظفر. ويفضل استئصال أم الظفر المسئول عن الجزء المنغرز مع استئصال النسيج الحبيبي الملتهب ، كما يفضل وضع قطرة من محلول الفينول أو اليود المركز على أم الظفر لضمان عدم نمو هذا الجزء فيما بعد. كما يمكن بردها (حفها) بأداة خاصة، ثم يتم تقريب الظفر للجلد بوضع قطبة أو قطبتين، كما يمكن ترك الجرح بدون قطب جراحية للتقليل من إمكانية نكس الحالة، ومن ثم يتم ضماد الجرح بضماد رطب , ويتم شفاء الجرح خلال 10- 14 يوماً. وفي الحالات الخفيفة يمكن وضع قطعة قطن أو شاش تحت حافة الظفر المنغرزة لتسمح لها بالنمو فوق طية الظفر دون الانغراز ضمنها، ولكن يبقى الخيار الجراحي هو الأفضل. وينصح المرضى بشكل عام بلبس أحذية مريحة، وعدم قص الظفر بشكل جائر، بل يفضل قصه بشكل مستقيم، وترك الحافتين من الطرفين حرتين (أعلى من حافة الجلد) لتسمح بنمو الظفر دون انغرازه.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.