غالبا ما حير أسلوب انتشار الورم الخبيث في الجسم العلماء، حيث أن الأبحاث دائما ترتكز على محاولة لفهم الدوافع الرئيسية لانتشاره، وبالتالي توجيه الأدوية وفقا لتلك الدوافع.
وفي خطوة علمية جديدة قد تحدث نقلة نوعية في عالم علاج السرطان، اكتشف علماء معهد كامبريدج لأبحاث السرطان، بروتينا يسمى NALCN يلعب دورا رئيسيا في انتشار الورم.
وفي التجارب التي أجريت على الفئران، تسببت إزالة البروتين من الفئران غير المصابة بالسرطان، في ترك الخلايا والأنسجة سليمة.
وقال قائد المجموعة للدراسة، ومدير معهد كامبريدج لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة، البروفيسور ريتشارد جيلبرتسون: "هذه النتائج هي من بين أهم النتائج التي خرجت من مختبري لمدة ثلاثة عقود".
وأضاف: " إذا تم التحقق من صحة ذلك من خلال مزيد من البحث، فقد يكون لذلك آثار بعيدة المدى على كيفية منع انتشار السرطان والسماح للباحثين بإصلاح الأعضاء التالفة."
من جهته، قال الباحث الرئيسي في الدراسة وكبير الباحثين في معهد كامبريدج لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة، الدكتور إريك رمان: "يمكننا الآن التفكير فيما إذا كانت هناك عقاقير حالية محتملة يمكن إعادة استخدامها لمنع هذه الآلية من التسبب في انتشار السرطان لدى المرضى."