عززت شرطة الاحتلال الإسرائيلية عناصرها ودورياتها المنتشرة في الداخل المحتل، وذلك في ظل المخاوف من اتساع رقعة عمليات إطلاق النار التي تشهدها الضفة الغربية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلي "كان 11"، مساء أمس الأحد، إن هناك مخاوف من انتقال عمليات إطلاق النار من شمال الضفة إلى الداخل الفلسطيني المحتل.
وأشارت إلى تخوف الشرطة الإسرائيلية، من إقدام خلاَيا المقاومة التي تنشط في شمال الضفة خاصة في جنين ونابلس، بتنفيذ عمليات داخل مدن الاحتلال الإسرائيلية.
وأوضحت القناة، أن الشرطة الإسرائيلية لا تملك حلولا كبيَرة لمواجهة هذا التهديد الذي يتم التعامل معه كما يجري التعامل مع تهديد عمليات الطعن والدهس.
ولفتت إلى أن شرطة الاحتلال عززت من نشر قواتها في مدينة القدس، بسبب تصاعد التوتر في المدينة، وتسعى لمنع تنفيذ عمليات إطلاق نار على غرار تلك التي وقعت نهاية آذار/ مارس ومطلع نيسان/ أبريل الماضيين.
وأصيب جندي إسرائيلي مساء أمس الأحد، بجراح جراء إطلاق َالنار عليه قرب مستوطنة "إيتمار" المقامة على أراضٍ فلسطينية جنوبي شرق مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
ورصد مركز معلومات فلسطين "معطى" 833 عملًا مقاومًا، خلال شهر سبتمبر الماضي، أدت لمقتل إسرائيلي واحد وإصابة 49 آخرين، بعضهم بجراح خطرة.