ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن "إسرائيل" سمحت بالتنقيب عن النفط في هضبة الجولان في خطوة ستؤدي إلى احتجاجات دولية، وذلك قبل أسابيع من زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي باراك أوباما. وكتبت صحيفة يديعوت أحرونوت أن ترخيصاً للتنقيب عن النفط منح لشركة جيني الإسرائيلية الأمريكية للطاقة التي يتولى رئاستها المستوطن والوزير السابق ايفي ايتام. وقالت صحيفة غلوبز للأعمال أن قطب الأعلام روبرت موردوك من المساهمين في الشركة بينما نائب الرئيس السابق الجمهوري ديك تشيني مستشار فيها. وتحتل "إسرائيل" منذ 1967 حوالي 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية وضمتها العام 1981 في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي. وقالت غلوبز أن "منح ترخيص للتنقيب في الجولان قد يؤدي إلى احتجاجات دولية لأن هضبة الجولان سورية وتحتلها "إسرائيل" وفقا للقانون الدولي". من جهتها ذكرت يديعوت أحرونوت أن "إسرائيل" أوقفت التنقيب عن النفط في هضبة الجولان قبل عشرين عاماً خلال مباحثات السلام في الشرق الأوسط. وأضافت أن "إسرائيل" كانت تخشى في حينها أن التنقيب عن النفط في مرتفعات الجولان قد يؤثر على اتفاقات محتملة مقبلة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.