ليسَ غريبًا على طرطور نابلس الذي أقر قبل أسابيع قليلة بأن مومس إسرائيلية تستطيع إذلاله على الحواجز، وبأنه جلسَ قبل أيامٍ قلائل مع المقاومين في نابلس من أجل إقناعهم بتسليم سلاحهم للاحتلال أن تخرج منه تصريحات مسيئة للشهداء وأمهاتهم.
إبراهيم رمضان الذي يعيشُ في باراتِ الاحتلالِ يتحدثُ وخمرُ التنسيق الأمني يسيل على فمِه ذلًا وعارًا، فليس غريب على من ارتضى على نفسه الذلة والهوان والانبطاح تحت الاحتلال ولعق أموال الحرام والفسادِ أن يسيء لتضحيات الشهداء وأمهاتهم.
لا يمكن لشخصٍ سفيه حقير أن يتفهم معاني الشهادة والشهداء والتضحيات والبذل من أجل الأوطان، الشاذ هو إبراهيم رمضان الذي يريد تحويل الحالة الثورية العارمة في الضفة لمجرد مواطنين ممسوخين يسيرون حسب أهواء الاحتلال، فجاءت ضرباتُ نابلس لتقول لرمضان "لا أنت ولا كل سلطتك يا رمضان بتقدروا"
نابلس اليوم غضبت غضبًا شديدًا على رمضان وتصريحاته العفنة القذرة، ودعت لاعتصامٍ غدًا على دوار المنارة الساعة الخامسة احتجاجًا على تصريحات رمضان، فلن تقبل نابلس بعد اليوم محافظًا فاسدًا أن يحكمها!
لم عدّتك وع تل أبيب .. مارس سفاهتك وتفاهتك وانحلالك!