عقدت رابطة علماء فلسطين في مخيم البريج وسط القطاع أمس الخميس بعد صلاة العصر مباشرة صلحاً عشائرياً بين أبناء عائلة الخالدي على أثر عملية قتل قبل عام ونصف , حيث كانت حادثة القتل بين أبناء الحاج شحدة الخالدي و أبناء المرحوم محمد الخالدي . وتمت مراسم الصلح في المسجد الكبير في المخيم تحت رعاية رئيس الوزراء ووزير الداخلية و القائد العام للشرطة الفلسطينية وبحضور محافظ المحافظة الوسطى فؤاد أبو بطيحان و مدير العلاقات العامة في الشرطة ومدراء مراكز الشرطة في المحافظة و رئيس رابطة علماء فلسطين وأعضاء الرابطة ونواب المجلس التشريعي وعدد من الوجهاء ورجال الإصلاح وقيادة حركة حماس بالوسطى. وأشاد أبو عرفات ديب مدير العلاقات العامة في الشرطة الفلسطينية بالعفو والتسامح التي قامت به عائلة الحاج شحدة الخالدي لحل مشكلتها, مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعزز اللحمة والترابط في حياة الشعب الفلسطيني , ومثمناً دور كل الأطراف التي ساهمت في إتمام الصلح . وأكد د. سالم سلامة رئيس الرابطة على تجاوب العائلتين للامتثال إلى شرع الله تعالى وتعاونهم مع رجال الإصلاح لإنجاح عقد الصلح, شاكراً جهود وزارة الداخلية التي ساعدت في إنهاء المشكلة وحلها. ودعا سلامه العائلات الفلسطينية إلى التمسك بالأخلاق الإسلامية الحميدة، والعمل على غرس فضائل العفو والتسامح بين العائلات، مبينًا دور وجهود لجان الإصلاح في حل مشاكل الناس. وتخلل عقد الصلح كلمة لعائلة الحاج شحدة الخالدي وأخرى لأبناء المرحوم محمد الخالدي ، أكدوا خلالها على تمسكهم بإقامة شرع الله والتسامح فيما بينهم ، حيث أثنى الطرفين على صنيع بعضهما. وفي نهاية مراسيم الصلح تلا سلامة أمام جموع الحاضرين عقد إتمام الصلح بين أبناء العائلة, الذين قاموا على إثر ذلك بمعانقة بعضهما البعض, شاكرين وزارة الداخلية ورابطة علماء فلسطين الذين ساهموا في نجاح عقد مراسيم الصلح.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.