22.23°القدس
21.98°رام الله
21.08°الخليل
27.13°غزة
22.23° القدس
رام الله21.98°
الخليل21.08°
غزة27.13°
الثلاثاء 30 يوليو 2024
4.78جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.02يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.78
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.02
دولار أمريكي3.72

خبر: كلمة واحدة أعاقت المصالحة

تحول العرس الفلسطيني إلى جنازة، فقد اختلف الأطراف على كلمة واحدة، نعم واحدة يا سيد الشباب... فتح تريد المفاوضات الخيار الوحيد للمرحلة القادمة" يلعن شرف المفاوضات"، وحماس تريد المزج ما بين المقاومة والسياسة بمحلول الكبريتيك المُحَوْصَرْ، والجهاد الإسلامي يريد المقاومة فقط لأنه لا يوجد حل مع الاحتلال غير المقاومة.. يعني باختصار نحن أمام ثلاثة برامج، الأول مفاوضات فقط حتى الممات، مع أن صاحب هذا الخيار "مفَلِّسْ"، "شحَّاتْ"، يمر بأزمة مالية وأزمة صدرية، وأزمة دولية، وأزمة نقصان عضوية، وأزمة تنسيق أمني مقرف، وفي النهاية الخيار الوحيد هو المفاوضات... مجموعة من المتنفذين، الملتفين حول الرئيس تجمعهم مصالح مشتركة، لو ذهبت المفاوضات ذهبت المصالح والأموال، وتوقفت المساعدات فوراً.... لذلك هم يريدون المفاوضات، كلمة واحدة، تقسم بين مشروعين متناقضين تماماً، واحد في الشرق وواحد في الغرب. وقد أصيب الشعب "بالمغص الكلوي" بوجود هذه المشاريع المختلفة، وأصبح لا يُؤْمِنُ بشيئْ، ولا يُؤَمِّنُ على شيئ.. حماس تريد الجمع بين المقاومة والسياسة، والجهاد الإسلامي ترفض الجمع لأن الجمع سيفجر الوضع، طيب خلينا على "القَصِرْ يا سيدي" .... ونحن بين الجمع والقصر، والشفع والوتر، وشارع الوحدة والنصر، نعيش منفوشين لقد ثملنا من المصالحة، وحتماً سنموت والمصالحة باقية، لأنه لا حل إلى المصالحة كما قال الشاعر العظيم "ربَّ قومٍ ذهبوا للمصالحة, فعادوا متخاصمين".....