كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم السبت، تفاصيل عملية مخيم جنين، التي استخدم فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي مختلف الطائرات، وأسفرت عن اعتقال الناشط في حركة الجهاد الإسلامي صالح سمير أبو زينة.
وذكر موقع "واي نت" العبري، أنّ جيش الاحتلال منح قواته التي عملت في مخيم جنين اليوم، غطاءً جويًا واسعًا النطاق وبشكل غير اعتيادي، من خلال استخدام طائرات بدون طيار، ومثلها مسلحة بالصواريخ، والتي حلقت على ارتفاعات منخفضة نسبيًا إلى جانب طائرات هليكوبتر قتالية من طراز أباتشي، وفق صحيفة القدس.
وزعم الموقع العبري، أنّه "لم يتم استخدام أي من الطائرات بشكل عدواني، وكان تحليقها بهدف مساعدة قوات الجيش البرية على العمل بأمان والتعرف على المسلحين وخاصة الطائرات بدون طيار التي كانت تقوم بمهام المتابعة والتصوير في حين ان استخدام المروحيات القتالية هدفه كان خلق الردع"، وفق قوله.
وأوضح أنّ المسلحين الفلسطينيين يستخدمون طرقًا جانبية وصغيرة، ويتمركزون في مناطق مزدحمة بحكم الكثافة السكانية العالية لمخيم جنين وهو ما يصعب من مهمة المروحيات التي تحلق فوقهم طوال العملية، وفق تعبيره.
وأشار إلى أنّ الجيش استخدم بكثافة القناصة من الوحدات المختارة التي قادت العملية وهي دوفدوفان وايغوز ودورية ناحال وتمركزت القناصة في نقاط كثيرة في المخيم وداخل المباني وهو ما يفسر عدد الشهداء والجرحى.
وأكّد الموقع العبري، أنّ العملية ركزت على اعتقال أبو زينة، وهو معتقل سابق على خلفية نشاطات وصفها بالإرهابية، وأطلق سراحه عام 2000 وعاد لنفس النشاطات وكان يقف خلف عمليات إطلاق النار.