تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثالث على التوالي، حملتها الواسعة ضد سكان مخيم شعفاط، بحجة البحث عن منفذ عملية إطلاق النار على حاجز المخيم والتي أدت لمقتل مجندة وإصابة آخرين، مساء السبت الماضي.
واقتحمت قوات كبيرة المخيم المحاصر منذ صباح الأحد الماضي، وداهمت عدة منازل، منها لعائلة وأقارب الشاب المشتبه بتنفيذه للعملية.
وداهمت قوات الاحتلال منزل منفذ العملية، وقامت برسم هندسي "قياسات" المنزل فيما يبدو تمهيدًا لهدمه لاحقًا.
وشهد المخيم وخاصة ضاحية السلام، مواجهات عنيفة جدًا بين الشبان الغاضبين، وتلك القوات التي استخدمت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز بكثافة، ما أدى لوقوع إصابات في صفوف المواطنين.
وتواصل قوات الاحتلال إغلاق مداخل ومخارج المخيم، كما تواصل إغلاق حواجز ومداخل أخرى لبلدات حزما وعناتا وغيرها من بلدات القدس التي تعيش تحت الحصار المشدد.