قال الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأربعاء، إن بلاده سبتقى ثابتة على موقفها بدعم المقاومة الفلسطينية، قبل اندلاع الحرب وبعدها.
ونقلت الرئاسة السورية عن الأسد تأكيده خلال استقباله في دمشق ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك حركة حماس، "أنّ وحدة الصف الفلسطيني هي أساس قوته في مواجهة الاحتلال واستعادة الحقوق".
وأضاف الأسد، "أنّ سوريا التي يعرفها الجميع قبل الحرب وبعدها لن تتغير وستبقى داعمةً للمقاومة".
وفي وقت سابق اليوم، عقد رئيس مكتب العلاقات العربية في حركة حماس خليل الحية، مع ممثلين عن فصائل فلسطينية أخرى اجتماعا "تاريخيا" مع الرئيس الأسد واتفقوا على إنهاء الخلاف بين حماس دمشق.
وقال الحية في مؤتمر صحفي عقب اللقاء: "نعيد علاقاتنا مع سوريا بتوافق قيادتنا"، مضيفا أن اللقاء بأنه "رد طبيعي على المخططات الإسرائيلية ضد القضية الفلسطينية".
وتابع: "نحن أمة موحدة ومقاومة في وجه المشاريع الصهيونية". وأضاف أن "سوريا داعمة للقضية والفلسطينيين وقد طمأننا الرئيس الأسد أننا مع سوريا موحدة".
ومنذ عام 1999، استخدمت حماس دمشق كمقر لقيادتها في الخارج حتى عام 2012، عندما قطعت الحركة العلاقات مع دمشق وأغلقت مكاتبها في سوريا بعد اندلاع الصراع هناك.
وهذه أول زيارة رسمية لوفد من حماس إلى سوريا منذ عام 2012. وأعلنت الحركة في بيان لها في 15 أيلول/ سبتمبر أنها تعتزم تطبيع علاقاتها مع الحكومة السورية وتطويرها.