تسبب تزامن مشاركة فيلم وثائقي من إنتاج إسرائيلي يتناول العنصرية الممارسة ضد الفلسطينيين، في المنافسة على نيل جوائز الأوسكار العالمية، سخط وغضب داخل حكومة "بنيامين نتنياهو"، كونه يأتي في وقت محرج بالنسبة لـنتنياهو الذي يتبنى توجهات محافظة. ويعرض الفيلم الذي حمل عنوان "حراس البوابة" مقابلات أشبه بالاعترافات المقلقة مع ستة رؤساء سابقين لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)، ويصور احتلال الضفة الغربية المستمر منذ 46 عاماً، والتعصب القومي اليهودي على أنهما خطر على بقاء "إسرائيل". ومن جهته قال نائب رئيس الحكومة "موشي يعالون": "إن المقابلات مع رجال "شين بيت" الــــــقدامى التي يتحدثون فيها عن أحداث مثل قتــــل بتوجيه من الجهاز لاثنين من أبناء غزة اعتقـلا بتهمة خطف حافلة، ومؤامرة من جانب متطرفين يهود لتفجير مقبرة إسلامية كبيرة في القدس، صيغت لخدمة الرواية الفلسطينية". وأضاف يعالون المنتمي إلى حزب ليكود في تصريح لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "إن ما عرض فيه عرض بأسلوب من جانب واحد تماماً، ولذا فإن الفيلم منحاز".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.