تعرض رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، ووزير جيشه بيني غانتس، لانتقادات حادة بعد أن قاما بتمجيد قواتهما الأمنية بعد استشهاد عدي التميمي خلال اشتباك مسلح عند مدخل مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق القدس المحتلة.
وكان لابيد وغانتس، قاما بتهنئة أجهزة الأمن الإسرائيلية على قتل التميمي، إلا أن العديد من المراسلين الإسرائيليين وجهوا انتقادات لهما، باعتبار أن التميمي استشهد على يد حراس أمن لا يتبعون لأجهزة الأمن.
وتساءل العديد من المراسلين العسكريين الإسرائيليين عن سبب إخفاق الشاباك وأجهزة الأمن الأخرى في الوصول إلى التميمي الذي كاد أن يكرر عمليته الأخيرة قبل 10 أيام على حاجز شعفاط وأدت لمقتل مجندة إسرائيلية.
وأشار المراسلون إلى أن التميمي نفذ عمليته هذه الليلة على بعد نحو 100 متر من مركز شرطة الاحتلال، لافتةً إلى أنه نفذ العملية بالتزامن مع عملية اقتحام جديدة كانت تنفذ في مخيم شعفاط بحثُا عنه.
واعتبروا أن ما جرى فشل أمني خطير بالرغم من القضاء على التميمي، معتبرين أن ذلك بحاجة لإجابات من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية.