أكد محللون فلسطينيون، على أن المقاومة الفلسطينية هي الخيار الأمثل في مواجهة المحتل، في ظل تصاعد اعتداءاته في الضفة الغربية والقدس.
بدوره قال الكاتب والمحلل السياسي عدنان الصباح أن على القيادة والمسؤولين أن يتوحدوا خلف خيار المقاومة الفلسطينية.
وبين أن رسالة غزة والضفة المحتلة اليوم تؤكد أن المقاومة متواصلة ومستمرة، وأن على الاحتلال أن يُدرك أنه إلى زوال وأن المقاومة مستمرة.
وأشار إلى أن الاحتلال كيان هش وضعيف، مؤكدا أننا بحاجة إلى توحد وإسناد للمقاومة الفلسطينية، التي قدمت نماذج مشرفة، وخلقت واقعا جديدا في الضفة المحتلة.
وأوضح أن المنظومة الصهيونية تسعى لإراقة الدم الفلسطيني من أجل إضافة رصيدٍ لها في الانتخابات.
أما الباحث والناشط ضد الاستيطان خالد معالي فقال إن المقاومة الفلسطينية هي الخيار الأمثل في مواجهة المحتل، مطالبا السلطة باحتضانها في الضفة المحتلة
ورأي أن كل ما يسعى إليه المستوطنون من اعتداء على المواطنين واقتلاع أشجار الزيتون هو باطل، مشددا على ضرورة التحلل من اتفاقيه أوسلو التي لم تجلب لنا سوى الدمار والهلاك، والالتفاف خلف خيار المقاومة.
واعتبر أن الصورة المستقبلية للشباب في الضفة المحتلة هي صورة مُشرقة ومُشرفة، وأن الجيل الجديد مستعد لمواجهة ولجم المحتل الصهيوني.
سجلت المقاومة في الضفة الغربية يوم أمس الخميس، 12 عملية إطلاق نار واندلاع المواجهات في 50 نقطة.
كما سجلت تفجير عبوة ناسفة، و12 محاولة تصدي للمستوطنين، وتحطيم مركبتي للمستوطنين، وإلقاء زجاجات حارقة في 10 نقاط للمواجهة.