نعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، الشباب الذين قضوا نحبهم بالقرب من الشواطئ التونسية إثر غرق قارب يضم عشرات الشباب العرب والفلسطينين.
وقالت اللجنة في بيان لها الإثنين:" نشاطر ذويهم الأحزان بفقدان هذه الأقمار التي ألجأها الحصار وضيق الحال الى الهجرة بحثاً عن أرزاقهم وتأمين حياتهم ومستقبلهم".
وحملت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية كاملة عن هذا الحصار الذي هو بمثابة عقاب جماعي لأكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة.
وأضافت أن "هذا الحادث الأليم يدعونا جميعا كقوى وفصائل وجهات رسمية وحكومية إلى تبني استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الحصار وآثاره وبذل كل جهد ممكن للتخفيف من الأزمة الإنسانية في قطاع غزة من خلال تبني مشاريع تنموية تفسح المجال أمام الشباب الفلسطيني للعمل والإنتاج بما يساعد على ظروف الحياة الصعبة".
ودعت اللجنة "أهلنا الكرام إلى عدم الاستجابة لتجار الدماء الذين يضللون شبابنا ويغرونهم كسباً للمال على حساب آمال الشباب وآلامهم".