دعت منظمة العفو الدولية المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الثلاثاء، إلى إجراء تحقيق في جرائم حرب محتملة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، في شهر آب/أغسطس الماضي.
وقالت المنظمة الحقوقية، في تقرير جديد صدر اليوم: "إن 49 فلسطينيا قتلوا خلال التصعيد الذي استمر ثلاثة أيام في القطاع المحاصر من قبل سلطات الاحتلال".
وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بـ"التحقيق بشكل عاجل في أي جرائم حرب محتملة ارتُكبت خلال الهجوم الإسرائيلي في أغسطس 2022".
وتوصل بحث "العفو الدولية" إلى أن هجوما قتل فيه خمسة أطفال في مقبرة الفالوجا، "من المرجح أن يكون قد نُفذ بصاروخ "إسرائيلي" موجه أطلقته طائرة مسيرة".
وفي حادثة ثالثة تعتبر منظمة العفو أنها قد ترقى إلى أن تكون جريمة حرب، أطلقت دبابة "إسرائيلية" النار على منزل في منطقة خان يونس الجنوبية، ما أسفر عن مقتل مدني.
وكانت فتحت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا في النزاع "الإسرائيلي" الفلسطيني، ومن المتوقع أن يركز في جزء منه على جرائم حرب محتملة ارتكبت خلال نزاع عام 2014 في غزة.