12.79°القدس
12.55°رام الله
11.64°الخليل
17.87°غزة
12.79° القدس
رام الله12.55°
الخليل11.64°
غزة17.87°
الجمعة 29 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.65

قال لنجليه: إن كنتم على حق فسامحوا

خبر: كيف قابل رئيس حزب الإخوان إساءة الضابط؟!

شكا الدكتور "أحمد مرسي"، نجل الدكتور "محمد مرسي" رئيس حزب "الحرية والعدالة" في مصر ، من التناول الإعلامي لواقعة اشتباكه وأخيه مع ضابط مرور، بعد أن جرى توصيف الأمر على أنه ممارسة للبلطجة منهما، بينما لم يكلف أحد خاطره أن يسمع وجهة النظر الأخرى منهما حول الواقعة. وقال:" إن أحداً لم يسألهما عن حقيقة ما جرى، بعد أن استندت الصحف والمواقع الإلكترونية الإعلامية إلى تصريحات وزارة الداخلية حول الواقعة فقط، ما دفعه إلى التعقيب بسخرية قائلا: "أصبحت الداخلية مصدر ثقة و مصدر معلومات الأعلام...عجيبة يا مصر". ووضع تغطية الحادث بأسلوب وصفه بـ "القذر" في إطار "تصفية الحسابات السياسية عن طريق الكذب والافتراء"، وأشار إلى أن الاعتماد على أقوال ما وصفهم بـ "زبانية الداخلية ليس لشيء إلا لمجرد التجريح وتصفية الحسابات السياسية". وروى في بيان ملابسات الواقعة قائلاً: "كنت في السيارة أنا و شقيقي وشقيقتي ووالدتي وكنت أقود السيارة أمام "تاج بسام" عائداً من "كنتاكي" على الكورنيش عندما اعترض طريقي ضابط المرور وسائقه في ونش خاص بالمرور من طريق جانبي بصورة مفاجئة.. عاتبت السائق على قطع الطريق بصورة غير مناسبة وخصوصاً أنه سائق بالمرور". وأضاف: "لم يوافق أفراد المرور على عتابي لهم فاعترض السائق سيارتي وقام بالتخبيط على سيارتي وأجبرني على الوقوف قبل كوبري المحافظة فامتثلت له وأمرني بالنزول من السيارة وامتثلت له أيضا وفوجئت به بدلاً من أن يسألني عن الرخص أو أوراق السيارة قام بسبي بأبشع الألفاظ البذيئة والخاصة بشرف والدتي وهي معي بالسيارة، وطلبت منه أن لا يتلفظ بمثل هذا خصوصًا وأن والدتي معي وأن البلد أصبح بها قانون وتغيّر الوضع بعد الثورة فما كان منه، إ[color=red]لا أن قال لي: "بلد قانون إيه يا روح أمك قانون الطوارئ رجع تاني يا أولاد...".[/color] واستطرد: "عندها انفعل أخي الصغير ودعاه بكل أدب ألا يقوم بسبنا بمثل هذه الطريقة أمام والدتنا من باب الشهامة وحسن الأدب فما كان منه إلا أن اعتدي بالضرب على عمر وأحدث به إصابات بالوجه والرأس، وهنا طلبت من الضابط أن نذهب إلى إدارة المرور لإثبات الواقعة وأنني لن أمرر ما حدث في الشارع، قامت قوة من المرور بنقلنا من إدارة المرور إلى قسم أول الزقازيق". وأضاف: "هنا بدأت المهازل تتوالي إيداعي، وأخي حجز و عمل محضر لنا تعدي على الضابط وعدم موافقة ضباط القسم على عمل محضر باسمنا نشتكي فيه الضابط بل ورفض تقديم المعونة الطبية لأخي المصاب بقطع في فروه رأسه وإجباري وأخي على التوقيع على المحضر بدون أن نقرأ ما هو مكتوب باسمنا في التحقيقات". ومضى قائلاً: "قامت مجموعة من الضباط الملكيين بتهديدنا "أنتم يا بتوع الحرية والعدالة هانقتلكم وهانأدبكم وهنخلص عليكم قبل الانتخابات"، وعند حضور والدي إلى قسم أول الزقازيق زارنا وقال لي ولأخي بالحرف الواحد أمام جميع ضباط القسم:[color=red] إن كان لكم حق ستسامحوا فيه وإن كان للضابط حق سيأخذه بالقانون لأنه لا أحد فوق القانون".[/color] وأوضح أنه تم عرضهما على النيابة في الصباح الباكر وبعد التحقيقات بدأت الحقائق تظهر وهي تضارب شهادة الشهود المفبركة وعدم تطابق أقوال السائق وضابطه، وأشار إلى أن محاميي الضابط "المحترم" طلبا الصلح لضعف موقف موكلهما القانوني وخصوصا بعد أن تقدمت والدته ببلاغ لرئيس النيابة تتهم فيه قسم الزقازيق برفض عمل محضر لها تتهم فيه الضابط بالتعدي عليها بالسب والقذف في الشارع وهو مكان عام، عندها طلب ضباط المديرية وكلهم من قيادات المديرية بالتصالح وأن يحل الموضوع وديا. وأكد أنه رفض الصلح في البداية وأصرّ على أن يتم تحويل الموضوع للقضاء، إلا أنه فوجئ بوالده يتحدث إليه على هاتف أحد المحامين ويأمره بالصلح لأنه ظهر للجميع أنه وأخاه صاحبا الحق والمظلمة وأنه كان قد وعد – أي والده- بأنه إن كانا لهما الحق فسيتنازل عنه لأنها ليسا أصحاب مصلحة، ليتم التصالح في النيابة وإنهاء الموضوع. وكانت نيابة قسم أول الزقازيق قررت إخلاء سبيل نجلي الدكتور "محمد مرسي" رئيس حزب "الحرية والعدالة" من سرايا النيابة بضمان محل الإقامة على إثر اتهامهما بالتعدي على ضابط مرور بالضرب، وتنازل الطرفان عن المحاضر المحررة بينهما والتصالح الكامل بعد ساعات طويلة داخل سرايا النيابة والتحقيقات. وأبدى الدكتور "فريد إسماعيل" الأمين العام لحزب "الحرية والعدالة" بمحافظة الشرقية أسفه للزج باسم الحزب في أي مشكلة خاصة بأحد قياداته أو أي كادر من كوادره، وأكد أن الحزب يأمل في أن يتم احتواء الموقف، وأن يترفع الجميع عن صغائر الأمور.