قُتِل مسنّ يبلغ من العمر 75 عاما، وأُصيب آخر، جراء تعرّضهما لإطلاق نار في بلدة الرامة، مساء اليوم الثلاثاء، بالداخل الفلسطيني المحتل.
وأفادت مصادر محلية، بأن شخصين تعرّضا لإطلاق نار، أصيب أحدهما بجراح خطيرة توفي بعدها بوقت وجيز، فيما أُصيب الآخر بجراح متوسطة الخطورة.
ووصل إلى المكان طاقم طبيّ، أقرّ وفاة أحد المصابين بعد فشل محاولات الإبقاء على حياته، والتي شملت محاولات إنعاش، في حين نُقِل الآخر إلى المركز الطبيّ للجليل (مستشفى الجليل الغربي) في مدينة نهريا لاستكمال تلقي العلاج.
وقال أحد أفراد الطاقم الطبيّ الذي وصل إلى مكان ارتكاب الجريمة، إن ضحيتا إطلاق النار "كانا مستلقيين، وهما يعانيان من إصابات اخترقت جسديهما".
وذكر أن أحد المصابين، تعرّض لجراح خطيرة، وكان فاقدا للوعي، مضيفا: "قمنا بإجراء فحوصات طبية، ولم تظهر عليه أي علامات تدلّ على الحياة، وكان علينا إقرار وفاته"، في المكان.
وتابع: "أما المصاب الثاني، وهو رجل يبلغ من العمر 32 عامًا، كان يعاني أيضًا من إصاباة اخترقت جسده (بسبب إطلاق النار)، فقد كان على وعي تامّ، بينما وضعناه في سيارة إسعاف مخصّصة للعناية المركزة... ونقلناه إلى المشفى في حالة متوسطة".
وتأتي هذه الجريمة، فيما أُصيب 6 أشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، إثر تعرّضهم لإطلاق نار، في جريمة ارتُكبت في مدينة عرابة، قبيل انتصاف ليل الأحد الماضي.
هذا وقد بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، منذ مطلع العام الجاري 2022 ولغاية اليوم، بدون احتساب ضحية جريمة القتل التي نُفِّذت في الرامة اليوم؛ 88 قتيلا بينهم 11 امرأة، علمًا بأن حصيلة الضحايا في العام الماضي بلغت 111 ضحية بينها 16 امرأة.
واقتُرفت هذه الجرائم، إلى جانب سلسلة لا متناهية من أحداث العنف وجرائم القتل المتفشية في البلدات العربية، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها في لجم الجريمة، وملاحقة عصابات الإجرام، وتقديم الجناة إلى القضاء.