هدد السفير الروسي لدى الاحتلال الإسرائيلي، أناتولي فيكتوروف، حكومة الاحتلال برئاسة يائير لابيد، من تداعيات تزويد أوكرانيا بالسلاح والعتاد، الذي قد يصل إلى تدمير العلاقات بين موسكو وتل أبيب.
وأكد فيكتوروف، أن "موسكو لن تنظر بإيجابية إلى تزويد كييف بالأسلحة من طرف إسرائيل"، موضحا أن "رفض إسرائيل تزويد أوكرانيا بالسلاح، يساهم في تحسين العلاقات بين روسيا وإسرائيل"، وفق ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.
ونبه السفير الخميس، إلى أن "تزويد النظام الحالي في كييف بالسلاح، يمكن اعتباره عملا غير موات جدا من جانب إسرائيل"، معتبرا أن "مخاوف إسرائيل الأمنية" من علاقة موسكو مع طهران "مشروعة".
وفي رد على سؤال حول تصريح وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، أن "إسرائيل ستزود أوكرانيا بنظام تحذير ضد التهديدات الجوية"، أجاب فيكتوروف: "علينا أن نرى ما يدور حوله، أنا لست خبيرا عسكريا، هناك قناة اتصال بين موسكو وتل أبيب".
وعن علاقة روسيا بإيران، ذكر أن "روسيا تأخذ في الاعتبار مخاوف إسرائيل الأمنية المشروعة"، زاعما أن "العلاقات الإسرائيلية الروسية تتطور هذه الأيام".
وأضاف: "لقد عملنا معا لعقود من أجل الوصول إلى مستوى جيد جدا في تعاوننا وصداقتنا، وبالطبع أي إجراء لا يأخذ في الاعتبار المصلحة الوطنية لإحدى الدول، قد لا يؤثر فقط على الروح الودية بين الدول، بل ويقضي عليها".